عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19/02/2009, 09:03 AM
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه
rola âيه ôîًَىà
 عضويتي » 1065
 تسجيلي » Jul 2005
 آخر حضور » 28/01/2015 (04:41 AM)
مشآركاتي » 6,221
 نقآطي » 5000
 معدل التقييم » rola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
الحقـوق الزوجيــه لكلٍ منهما على الآخـــر




بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الموضوع أشرح حقوق المرأه على زوجها وحقوق الرجل على زوجته
وفيه ردي على الموضوع الرائع الذي طرحه أستاذنا الفاضل د.الموسى وإن شاء الله يكفي حقوق الزوجين كل منهما للآخر





حق الزوجه على زوجها



ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف


الأسرة هي اللبــنة الأولى في المجتمع, إذا صلحت صلح المجتمع كله وإذا فسدت فسد المجتمع كله. ولذا أولى الإسلام الأسرة عناية كبيرة وفرض لها من الحقوق والواجبــات ما يكفل سلامتها وسعادتها,فاعـــتبر الأســرة مؤسـسـة تقوم على شـركـــة بين اثنــــين, والمسئــول الأول فيها هو الرجل, قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).
وجعل الإسلام لكل من الشريكين على صاحبه حقوقا يكفل بأدائها استقرار هذه المؤسسة واستمرار هذه الشركة .. وحث كلاً من الشريكين على أداء ما عليه من واجبات والعفو عما يكون في حقه من زلات, فقال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) , وهذه الكلمة على إيجازها جمعت من الحقوق والواجبات ما لا يؤدي بالتفصيل إلا في مجلد كبير!!
فإذا هم الرجل بمطالبة زوجته بأمر من الأمور تذكر أنه يجب عليه في المقابل مثله, ولهذا قال ابن عباس ــ رضي الله عنهما: إني لأتزين لإمرأتي كما أحب أن تتزين لي.
فالمسلم الحق يعترف بما لزوجته عليه من الحقوق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لـكــم عـلى نســائـكـم حــقـا, ولنســائـكـم عـليـكـم حـقــا).
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أرحم الناس بالناس, وهو صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالمرأة خاصة, وأحرص الناس على حقوقها ومصالحها , فضلاً عن أنه صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بطبيعة المرأة وتكوينها وخصائصها, فهو القائل: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن...) ولذا فإن المسلم الواعي يحاول دائماً أن يؤدي لزوجته حقها غير ناظر في حقه ..
هل استوفاه أم لا؟ لأنه حريص على دوام المودة والرحمة بينهما , كما أنه حريص على تفويت الفرصة على الشيطان الذي يحرش بينهما ليتفرقا!!.


حقوق المرأه على زوجها

ومجمل هذه الحقوق:
1- المعاشرة بالمعروف.
2- إشباع رغبتها الجنسيه.
3- الصبر على أذاها والعفو عنها.
4- لا تقول قبح وجهك.
5- لا تهجرها إلا في البيت.
6- أن يصونها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها.
7- أن يعلمها الضروري من أمور دينها.
8- الغيرة عليها.
9- أن يأذن لها في الخروج للضرورة.
10- أن يحفظ سرها ولا يذكر عيبها.
11- أن يستشيرها في الأمور.
12- مساعدتها في بيتها.
13- مساعدتها في تربية الأبناء.
14- شكرها على ما تقوم به من أعمال.
15- أن يعدل بينها وبين ضرتها.
16- أن يرجع إليها بعد العشاء مباشرة.

17- وأن يحذركلا من:
أ- السهر في البيت بعيدا عنها .
ب- السهر خارج المنزل.
ج- الغيبة الطويلة في السفر.


وهذا أوان التفصيل:

فأول ما يجب للمرأه على زوجها أن يعاشرها بالمعروف, لقوله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف), وذلك أن يطعمها ويكسوها, ويقضي حاجتها, ويرعى شئونها ومصالحها, وأن يؤدبها إذا خاف نشوزها بما أمر الله أن يؤدب به النساء ــــ بأن يعظها موعظة حسنة من غير سب ولا شتم ولا تقبيح, وإن لم تُطعه هجرها في الفراش, وإن لم تُطعه ضربها في غير الوجه ضرباً غير مبرح, لقوله تعالى: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا) , وعن حكيم بن معاوية عن أبيه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما حق المرأة على الزوج؟ قال صلى الله عليه وسلم : (أن يطعمها إذا طعم وأن يكسوها إذا اكتسى, ولا يضرب الوجه ولا يقبح ولا يهجر إلا في البيت) .. إن من مظاهر اكتمال الخلق وتمام الإيمان أن يكون المرء رفيقا رقيقا مع أهله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم) , فإكرام المرأة دليل الشخصية المتكاملة, وإهانتها علامة على الخسة واللؤم!!
ومن إكرامها التلطف معها ومداعبتها ــ اقتداء برسول االله صلى الله عليه وسلم فقد كان يتلطف مع عائشة ويسابقها, حتى إنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر, قالت: فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم (أي: زاد وزنها) , سابقته فسبقني فقال: (هذه بتلك السبقة) .. وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم اللهو باطلاً إلا ما كان مع الأهل’ فقال صلى الله عليه وسلم : (كل ما يلهو به المرء المسلم باطل ــ إلا رمية بقوسه, وتأديبه فرسه, وملاعبته امرأته فإنهن من الحق) .


ومن حق المرأة على زوجها إشباع رغبتها الجنسيه فللمرأة غرائز وشهوات جنسية يجب على الزوج إشباعها حتى لا يتلجأ للحرام ، وكثير من الأزواج لا يهتم إلا بنفسه ورغبتها الجنسية فمتى ارتاح ترك الزوجة وهذا خطأ ، فيجب أن ينتظر حتى تقضي نهمتها …
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: يجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف؛ وهو من أكد حقها عليه: أعظم من إطعامها . والوطء الواجب قيل: إنه واجب في كل أربعة أشهرمرة. وقيل: بقدر حاجتها وقدرته ؛ كما يطعمها بقدر حاجتها وقدرته. وهذا أصح القولين.


ومن حق المرأة على زوجها أن يصبر على أذاها وأن يعفو عما يكون منها من زلات لقوله صلى الله عليه وسلم: (لايفرك ــ لا يكره ــ مؤمن مؤمنة: إن كره منها خلقاً رضى منها آخر), وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (استوصوا بالنساء خيراً, فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شئ في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته, وإن تركته لن يزل أعوج, فاستوصوا بالنساء خيراً), قال بعض السلف: اعلم أنه ليس حسن الخلق مع المرأة كف الأذى عنها,بل تحمل الأذى منها والحلم على طيشها وغضبها, اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت نساؤه يراجعنه وتهجره (تخاصمه) إحداهن اليوم والليلة!!!
وكان يقول لعائشة رضى الله عنها: (إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليّ غضبى! وقالت: من أين تعرف ذلك؟! فقال:أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد, وإذا كنت عليّ غضبى قلتِ: لا ورب إبراهيم , قالت:أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك!!) .

ومن حق المرأة على زوجها ألا تقول قبح وجهك فعليك أيها الزوج أن تراعي مشاعر زوجتك وأن تتلفظ معها باللفظ الحسن ولا تجرح المشاعر وتأتى بألفاظ قبيحة لا تليق ،قال صلى الله عليه وسلم : ( وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَاتَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ) رواه أبو داود .

ومن حق المرأة على زوجها ألا تهجرها إلا في البيت فلا تهجر زوجتك في غير البيت فتخرج وتغيب عنها أو تتركها في بيت أهلها ، ويكون هذا الهجر بينكما ولا يحس بكم الأولاد حتى لا يحصل هناك شيء من الحساسيات ، وتأثر الأولاد عندما يرون الأب يضرب أو يهجر أمهم .
قال صلى الله عليه وسلم : (وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَاتُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ) رواه أبو داود .

ومن حق المرأة على زوجها أن يصونها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها ويمتهن كرامتها, فيمنعها من التبرج والسفور, ويحول بينها وبين الإختلاط بالرجالمن غير محارمها, كما عليه أن يوفر لها حصانة كافية ورعاية وافية. فلا يسمح لها أن تفسد في خلق أو دين ولا يفسح لها المجال أن تفسق عن أوامر الله ورسوله أو تفجر, إذ هو الرعي المسئول عنها والمكلف بحفظها ورعايتها, لقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء), ولقوله صلى الله عليه وسلم : (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ..... والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته) .

ومن حق المرأة على زوجها أن يعلمها الضروري من أمور دينها إن كان أهلاً للتعليم, وإلا أذن لها في حضور مجالس العلم, فإن حاجتها لإصلاح دينها وتزكية روحها ليست أقل من حاجتها إلى الطعام والشراب الواجب توفيره لها ــ وذلك لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) . والمرأة من الأهل, و وقايتها من النار بالإيمان والعمل الصالح, والعمل الصالح لابد له من العلم والمعرفة حتى يمكن أداؤه والقيام به على الوجه المطلوب شرعا, وأن يأمرها بإقامة دين الله والمحافظة على الصلاة ــ لقوله تعالى: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) .

ومن حق المرأة على زوجها أن يغار عليها في دينها وعرضها، إن الغيرة أخص صفات الرجل الشهم الكريم، وإن تمكنها منه يدل دلالة فعلية على رسوخه في مقام الرجولة الحقة والشريفة.
ولا يعني ذلك سوء الظن بالمرأة …
فعن جابر بن عتيك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” إن من الغيرة غيره يبغضها الله وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة” رواه أحمدوأبو داود، وحسنه الألباني في الرواء .

ومن حق المرأة على زوجها أن يأذن لها في الخروج من البيت إذا احتاجت إلى الخروج ــ كأن ترغب في شهود صلاة الجماعة, أو في زيارة أقاربها أو جيرانها ــ بشرط أن يأمرها بالحجاب وينهاها عن التبرج والسفور.. كما ينهاها عن العطور والطيب ... ويحذرها من الاختلاط بالرجال ومصافحتهم ... كما يحذرها من خطر مشاهدة التلفزيون وسماع الأغاني وما شابه ذلك من البلاء الذي غزانا في عقر دارنا .

ومن حق المرأة على زوجها ألا يفشي سرها ولا يذكر عيبها إذ هو الأمين عليها والمطالب من الله و رسوله برعايتها والدفاع عنها, ومن أخطر الأسرار أسرار الفراش ــ ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من إذاعتها والخوض فيها!!
فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ والرجال والنساء قعود عنده ــ فقال صلى الله عليه وسلم : (لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله ــ بزوجته ــ ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها!! فأرم القوم ــ سكتوا ــ فقلت " أي أسماء " : إي والله يا رسول الله ــ إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون!!! قال صلى الله عليه وسلم : (فلا تفعلوا .. فانما ذلك مثل الشيطان لقى شيطانة في طريق فغشيها ــ جامعها ــ والناس ينظرون!) .

ومن حق المرأة على زوجها أن يستشيرها في الأمور ولا سيما التي تخصها و أولادها ــ إقتداء برسول الله فقد كان يستشير نساءه ويأخذ برأيهن . ومن ذلك ما كان منه يوم الحديبية, ومشورته لأم سلمة ــ رضي الله عنها وأخذه برأيها السديد مشهور بين العامة الخاصة .

ومن حق المرأة على زوجها مساعدتها في بيتها فهو من الأمور المستحبة والتي تسعد الزوجة، وتريحها من عناء البيت ، فعن عائشة رضى الله عنها قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل البيت كأحدكم يخيط ثوبه و يعمل كأحدكم ) رواه البخاري ،وفى رواية :(كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ) .

ومن حقها أيضا مساعدتها في تربية الأبناء فالكثير من الأزواج يترك عبأ الأولاد على أمهم ولا يهتم بهم وهذا بلا شك لا يصح منه بل الواجب على الزوجين التعاون على تربية البناء التربية الصحيحة .

ومن حق المرأة على زوجها شكرها على ما تقوم به من أعمال فعلى الزوج أن يقوم بشكر زوجته على ما تقوم به من خدمة وتربية لأولاده ، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس) رواه أبو داود وابن حبان وأحمد و صححه الألباني في صحيح الجامع 7719 .

ومن حق المرأة على زوجها أن يعدل بينها وبين ضرتها ــ إن كان لها ضرة ــ فيعدل بينهما في الطعام والشراب والملبس والمسكن والمبيت في الفراش ولا يجوز أن يحيف في شئ من ذلك أو يجور أو يظلم فإن الله حرم هذا.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من كانت له امرأتان يميل مع احداهما على الآخرى, جاء يوم القيامة وأحد شقيه " جنبيه " ساقط) .

من حق المرأة على زوجها أن يرجع إليها بعد العشاء مباشرة وألا يسهر خارج المنزل إلى ساعة متأخرة من الليل! فإن هذا يؤرقها ويزعجها قلقا عليه ــ إن لم تدب في صدرها الوساوس والشكوك إن طال السهر وتكرر..

بل وإنه يجب أن يحذر:

أ‌- ألا يسهر في البيت بعيدا عنها ولو في الصلاة ــ حتى يؤدي إليها حقها, ولذا أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن عمرو بن العاص طول سهره واعتزال امرأته فقال له: (إن لزوجك عليك حقاً) .
ب‌- ألا يسهر خارج المنزل فكثير من الأزواج لا يطيق الجلوس في المنزل فتراه دائم السهر والخروج مما يسبب المشاكل الزوجية ، الكثير لا يبالي بمشاعر الزوجة فيتركها وحيدة بين جدار غرفتها ،وهذا ليس من المعاشرة بالمعروف … وقد قال صلى الله عليه وسلم لذلك الصابي الذي يقوم الليل ويصوم النهار ” إن لأهلك عليك حقا “ .
فلتحذر من السهر لساعات طويلة وتترك زوجتك وحدها .
ج- الغيبه الطويله في السفر فقد يسافر الزوج لطلب الرزق أو أمور أخرى ، ولطن عليه أن يراعي في سفره أن يكون قصيراً قدر المستطاع ، فمتى قضى أمره رجع إلى أهله قال صلى الله عليه وسلم : ( السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه ، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه ، فليعجل الرجوع إلى أهله ) رواه احمد وصححه الألباني .
ولعل ستة أشهر تكون مناسبا للغيبة ، وذلك لن عمر رضي الله عنه مَر على بيت من بيوتات المسلمين فسمع امرأة من داخل البيت تنشد :

تطاول هذا الليل وازور جانبه وارقنى أن لا ضجيـع ألاعبــه
ألاعبـه طـوراً وطـوراً كأنمـا بدا فمراً فى ظلمة الليل حاجبه
يُســر بـه من كان يلهو بقربه لطيف الحشا لا يحتويه أقاربـه
فوالله لولا الله لاشئ غيــره لحرك مــن هـذا السرير جوانبه
ولكننى اخشـى رقيباً موكلاً بأنفسنا لا يفتـر الدهـر كاتبـــه
مخافة ربــى والحياء يصدنى وإكرام بعلــى أن تنــال مواتبـه

فسأل عمر رضي الله عنه عنها قيل له : إن زوجها غائب في سيبل الله تعالى ، فبعث إلى زوجها حتى أعاده إليها ، ثم دخل على ابنته حفصة فسألها : كم تصبر المرأة على زوجها ؟ قال : سبحان الله ، مثلك يسأل مثلى عن هذا ؟! فقالت : خمسة أشهر ، ستة أشهر ، فوقف عمر وقال لا يغيب رجل عن أهله أكثر من ستة أشهر .
ولكن قد تضطر الظروف الزوج إلى الإقامة مدة طويلة ، لظروف معينة ، فلا بأس إذا لم يضر ذلك بالزوجة ، وتكون راضية .



 توقيع : rola





" يارا قرة عيني "

اللهم بارك لي فيها واحفظها و احميها من كل سوء وجنبها الشيطان الرجيم و اكتبها من عبادك الصالحين ..

اللهم آمين

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها rola
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
انخفاض ضغط الدم : أسباب وأعراض وعلاج انخفاض ضغط... منتدى الصحه والغذاء 0 1497 09/01/2014 07:35 AM
معلومات عن الجهاز المناعي منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية 2 3928 01/11/2013 06:33 AM
فضل صلاة الظهر وسننها الصلاة 14 11263 14/10/2013 05:52 PM
نص كلمة العاهل السعودي تعليقا على الأحداث في مصر منتدى الاحداث السياسية والجريمة 1 1463 16/08/2013 11:08 PM
بالفيديو.. الملك عبد الله: السعودية تقف شعبا... منتدى الاحداث السياسية والجريمة 1 1511 16/08/2013 10:58 PM