عرض مشاركة واحدة
قديم 07/11/2006, 02:04 AM   #2
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي فعلاً.. أنا محتار يالالافضيحة ياستاذ/ مشعل وماسويت تستاهل



فعلاً.. أنا محتار

صحوت من نومي في أحد الأيام وأحسست بخدور و«تنميل» في قدمي اليسرى امتد إلى ما فوق الركبة، وقد أخذتني الأوهام والوساوس بعيداً، غير أنني تحاملت عليها، لأنني كنت مدعواً إلى حفلة عشاء مختلطة، وكان يجلس في مواجهتي على المائدة صديق أخبرته عن حالة قدمي، وفي نفس الوقت كانت تجلس إلى يساري سيدة محترمة، وبينما نحن منهمكون في الأكل أردت أن أتأكد أن قدمي لا زال ينبض بها الإحساس، فما كان مني إلا أن اقرصها، وأصبت بما يشبه الصدمة ظنا مني أن قدمي قد شلت، حيث انني لم أشعر بأي ألم من جراء القرصة العنيفة التي أحدثتها، فما كان مني إلاّ أن أتوجه بالكلام لصديقي الذي يقابلني بصوت يسمعه الجميع وقلت: هذا هو ما كنت خائفاً منه، إنني لم أشعر نهائياً بساقي، وكانت المفاجأة التي أخجلتني، وذلك عندما قالت السيدة المحترمة التي كانت بجانبي أن الساق التي قرصتها هي ساقي (يا حضرة).

انتهى العشاء على (زفت) لا على خير، حيث انني خرجت منه مشيعاً بنظرات الاتهامات، وعندما عدت إلى داري وأنا أعرج، أخذت حماماً ساخناً ثم تمددت، وإذا بالدم يسري في كل عروقي، وإذا بقدمي تعود لها، كامل لياقتها وأكثر، وعرفت أن الموضوع وما فيه، انني بالغت بالأحلام في أثناء نومي، وأن قدمي قد (انعسرت) من شدةّ الرفس، وهذا هو ما حصل لها من الخدور أو التنميل.. وها انذا ولله الحمد ارمح كالحصان.. غير أن ما يشغل بالي ويدعوني إلى الحيرة هو: كيف أن تلك السيدة المحترمة لم تصرخ أو تتأوه من شدة قرصتي لساقها (بالغلط)، هل هي يا ترى كانت فاقدة للإحساس؟!، أم أنها متعودة على القرص؟!، أم أنها من النوع الذي يتلذذ بالألم؟! أم أن لها مطامع أخرى أنا لا أعرفها؟! فعلاً أنا محتار(!!).

**

قيل إن الحكيم (كونفوشيوس) كان سائراً ذات يوم مع نفر من تلاميذه عند سفح جبل، فشاهد عن بعد امرأة تنوح على قبر، فحث السير إليها وعندما دنا منها سألها: لماذا تنوحين نواح من نكب مرة بعد أخرى؟!، فقالت: الصواب هو ما ذكرت: أن وحشاً مفترساً قتل والدي هنا، ثم نزلت المصيبة بزوجي، وها هو ابني ينال نفس المصير اليوم، فقال لها الحكيم: ولماذا لا تبرحين هذا المكان، وتلجئين إلى مكان آخر؟! فقالت: لأنه لا توجد هنا حكومة مستبدة.

والآن هل فهمتم ما أفهم؟! أم لم تفهموا ما لم أفهم؟!




التعليــقــــات
نجود النيل- مصر، «المملكة العربية السعودية»، 06/11/2006
قرصة رجل بمثل وسامتك هي غاية ما تتمناه أي سيدة فلماذا التعجب؟!

شريف أحمد، «الامارت العربية المتحدة»، 06/11/2006
دائما كعادة قلمك الجميل الرائع يتحفنا بمقالاته الفريدة وانت انت تظل مشعل السديري خليفة كتاب عظام أمثال أنيس منصور وغيره في خفة الظل ورقة الاسلوب وسلاسة التعبير.


مخلص محمد، «المملكة العربية السعودية»، 06/11/2006
لعلك بالغت كثيرا في أحلامك ولم تنتبه لحماتك.

ريــهــــام زامــكـــــه، «المملكة العربية السعودية»، 06/11/2006
مـن الـمـؤكـد أن لـتـلـك الـسـيـدة (الـمـحـتـرمـة) مـطـامـع أخـرى لا أظـنـك تـجـهـلـهـا! والآن، هـل فـهـمـت مـا أفـهـم؟!

طارق متولى ( مصرى بالسعوديه)، «المملكة العربية السعودية»، 06/11/2006
عزيزي، لا زلت تتحفنا بروائع مداد قلمك الغزير وفكرك المنير وتارة أشعر بأن كتاباتك كلوحة سريالية لفنان أجاد خلط الألوان لينبئ عن لون جديد و تارة أحس بأنك عاشق لرسم (البورتريه) أو الصورة كاملة أمام قارئك وهذا قمة الإبداع.

أروى جادي، «المملكة العربية السعودية»، 06/11/2006
أستاذي الفاضل العدالة الإلهية تحكم بين العباد في الدنيا قبل الآخرة، ولكن من صفات الله الرحمة والحكمة والصبر فهو جل وعلى صبور على عباده ويمهل ولكن لايهمل وحكمه وعدله نافذ نافذ مهما طال الإنتظار فالفرج قريب إن شاء الله لتنعم الأرض بالأمن والعدل والسلام وسلم قلمك .

علاء الدين محمود، «فرنسا ميتروبولتان»، 06/11/2006
الأستاذ القدير مشعل نحن رجال لا يعجبنا العجب ولا صيام في رجب . لو أن المسكينه صرخت بك من المها. وفرجت عليك كل الضيوف لكان موقفك وكذلك هي في وضع لا يحسد عليه .ما أستطيع قوله أنها سيدة عاقلة وذكية وأنك محظوظ .



 
 توقيع : مشهور



رد مع اقتباس