الإنسان والذنوب
وعليكم السلام :
الجواب والله تعالى أعلم :
1- الإنسان لا يعاقب بما يدور في تفكيره مالم يعمل .. فإذا عمل فإن كانت حسنة كتبها الله عشر إلى سبع مائة حسنة إلى أضعاف كثيرة .. أما إذا كانت سيئة فتكتب واحدة .. إلا إذا كانت ربا أو زنا .... أو من الكبائر المعروفة .. فتكبت كما تستحق .الدليل قوله تعالى : ( لايكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ماكسبت .. إلخ الآية .. آخر آية في سورة البقرة ..
2- كل الذنوب يغفرها الله تعالى إلا الشرك فيحتاج إلى توبة مستقلة . أما الذنوب التي دون الشرك فلها عشر مكفرات ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية يطول ذكرها .. لكن يجب على المسلم المبادرة إلى التوبة في كل وقت فهو لايدري متى يأتي الموت ..
3- إذا أخلص الإنسان في حجه ولم يرفث ولم يفسق خرج منه كيوم ولدته أمه .. وليس معنى هذا أن يعود إلى ماكان من الذنوب .. فهو لا يعلم هل غفر الله له أم لا ؟ !
4- نعم الحساب أنواع يوم القيامة : منها عرض أعمال العبد عليه .. وهذا حساب المؤمن .. أما من يريد الله أن يعذبه فحسابه يكون أمام الخلق والله المستعان .. والله تعالى يستر عبده الذي يستر نفسه في الدنيا ولا يجاهر بذنوبه : مثلاً : من يفتخر بأنه فعل وفعل وينشر صور الرذيلة التي تدل على ذلك .. هذا لا يعافيه الله يوم القيامة بل يفضحه أمام مليارات البشر .
5- من مات على التوحيد الصحيح ولم يشرك بالله شيئاً دخل الجنة .. وإن عُذب بالنار على ذنوبه التي ارتكبها .. لكن مصيره الجنة .. أما المشرك فلا يدخل الجنة أبداً ولو كان أبا النبي صلى الله وسلم أو أُمه أو عمه أو جده .. فكلهم في النار .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
6- الجواب عن سؤالك ( وكمان بدي اعرف عندما يكون الانسان في بطن امه مكتوب ماسوف يفعل صح ام خطاء طيب وكمان بدي اعرف ان الانسان لم يذنب مش بيكون مكتوب ان في هذه الساعه وهذا اليوم ان الانسان سوف يعصي صح طيب ليه حرام ) هو أنني لم أفهم شيئاً من هذا السؤال !!!
7- لايوجد ملكان على أكتافنا ! لكن هناك ملكان يقومان بتسجيل الحسنات والسيئات عن اليمين والشمال .. فالله تعالى يقول : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .. فهذه أوصافهم وليست أسماءهم ..
أرجو أن تكون الإجابات واضحة .. وهي تحتاج إلى وقت أوسع .. والمعذرة ..
|