يزعم Gildmeister أن العرب يكرهون الأرقام المدورة كالعشرة والمائة والألف وأنهم يميلون مع روح اللغة العربية وطبعها ، إلى الموسيقى اللفظية وأن قولهم "ألف ليلة" أخرس ، أما قولهم "ألف ليلة وليلة" فأساس لفظاً لذلك اختاروا لمجموعتهم اسم :"ألف ليلة وليلة"....
وينسب Horovitz ذلك لميل العرب إلى الأرقام المفردة....
وأما Littmann فيعزو التسمية إلى تأثير الترك الذين تعودوا إلى أن يشيروا إلى العدد الكبير بقولهم :"بن بير" أي ألف واحد وواحد ، وهو يشير في شرحه هذا إلى مكان في الأناضول اسمه "بن بير كيليسه" ، ما معناه " ألف كنيسة وكنيسة" وهم يعنون في ذلك كنائس كثيرة وإلى مكان آخر في اسطنبول يعرف باسم "بن بير ديرك" أي "ألف عمود وعمود" ، ويلاحظ أن عدد الأعمدة في هذا المكان لم يتجاوز في يوم ال 244 عموداً....
ويزيد Littmann قوله :" أنه في القرن الثالث عشر كان يعرف عند العرب كتابان باسمين قريبين من اسم "ألف ليلة وليلة" ، وهما :" ألف عبد وعبد " و "ألف جارية وجارية"....
ومهما يكن من شأن هذه التسمية فإن أمراً لا يشك في صحته أحد وهو أن عدد حكايات "ألف ليلة وليلة" لم يبلغ في حين ، ألف حكاية وحكاية ، ولا هي وزعت توزيعاً صحيحاً ، إلى ألف ليلة وليلة...
******
هذا الي لقيته تحياتي
|