أكد رئيس أسواق الإدراجات الدولية في بورصة لندن، توم أتينبورو، على استمرار العمل والعلاقة بين لندن والسعودية للتوسع أكثر في نطاق الإدراجات المزدوجة للشركات السعودية.

وأضاف في مقابلة مع "العربية"، أن لندن مازالت تتمتع بتدفق الشركات الدولية للإدراج في أسواقها واليوم ستشهد إدراجاً ضخماً لشركة إفريقية تختص بالتكنولوجيا المالية.

وتابع: "تتواجد مجموعة بورصة لندن في السعودية منذ نحو 30 عاما من خلال عملنا المختص بالبيانات "Thomson Reuters" ولدينا علاقات وثيقة في جميع أنحاء السعودية".


وقال رئيس أسواق الإدراجات الدولية: "من وجهة نظر أسواق المال كنا نشيطين للغاية في السعودية في السنوات الأخيرة حيث ساعدنا المملكة على الانتقال نحو رؤية 2030، كنا نشيطين للغاية في أسواق الديون ساعدنا وزارة المالية، وأرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة على سبيل المثال في إصدار السندات الخضراء وساعدنا كثيراً في دخول أسواق الدين الدولية، ونتطلع إلى مواصلة توسيع هذا التعاون مع السعودية في سوق الأسهم".

ولفت توم أتينبورو، إلى إدراج شركة دار الأركان التي لديها أعمال ضخمة جداً أصولها غير السعودية في بورصة لندن في وقت سابق من هذا العام برسملة سوقية تبلغ نحو 600 مليون دولار في إحدى أكبر الإدراجات في النصف الأول من العام، مع التطلع إلى هذه التجربة كقاعدة لبناء عليها باقي الإدراجات المحتملة من الشركات السعودية التي لديها أذرع دولية وتتطلع إلى زيادة رأس مالها، أو التي ترغب بإدراجات مزدوجة لشركاتها المدرجة أصلاً في السعودية.

وأكد على وجود ترتيب في هيئة السوق المالية تم وضعه للسماح للشركات السعودية بإدراج شهادات الإيداع الدولية في البورصات العالمية، مع مواصلة الحديث مع العديد من هذه الشركات حول الفرص المتاحة في سوق لندن إذا رغبوا بالإدراج المزدوج مستقبلاً.


.
.