ارتفعت خسائر شركة تهامة للإعلان، العاملة في مجال النشر وإدارة وتشغيل سلسلة مكتبات تهامة في السعودية بنسبة 52.5% إلى 57.5 مليون ريال بنهاية السنة المالية المنتهية في مارس 2023، مقابل خسائر 35.5 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.

وقالت الشركة في بيان لـ"تداول السعودية"، اليوم الخميس، إن سبب ارتفاع الخسائر خلال السنة الماضية مقارنة بالسنة السابقة عليها يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع المصروفات العمومية والإدارية بما يقارب 24.1 مليون ريال، حيث ارتفع مخصص المخزون بطيء الحركة مقارنة بالسنة السابقة بما يقارب 18.6 مليون ريال.

خلال السنة المالية المنتهية آخر مارس الماضي تم قيد خسائر مطالبات بما بقارب 4.3 مليون ريال والمتمثلة في صافي القيمة الدفترية للوح الإعلانية وبعد صدور حكم برد دعوى الشركة في الاستئناف المقدم من قبلها على الحكم الابتدائي الصادر من قبل المحكمة الإدارية برفض دعوى الشركة التي تطالب أمانة منطقة الرياض بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالأعمدة الإعلانية المملوكة للشركة والتي تمت إزالتها من قبل المدعى عليها بطريقة أدت إلى حدوث الإضرار بها.


وتم تسجيل خسائر قضايا بقيمة 0.5 مليون ريال خلال السنة المالية وتم قيد مصروفات إعادة التنظيم المالي بما يقارب 1.5 مليون ريال.

وارتفعت خسائر الانخفاض في قيمة ذمم مدينة تجارية وأرصدة مدينة أخرى بما يقارب 4,3 مليون ريال مقارنة بالعام السابق.

وزادت المصروفات البيعية بما يقارب 5.5 مليون ريال بشكل رئيسي نتيجة التوسع في عمليات قطاع التجزئة.

وانخفضت حصة المجموعة من نتائج أعمال الشركات الزميلة بما يقارب 1,9 مليون ريال، وارتفع مخصص الزكاة بما يقارب 7.5 مليون ريال سعودي مقارنة بالعام السابق.

وارتفع مجمل الربح من العمليات المستمرة بما يقارب 16,4 مليون ريال، وزاد مجمل ربح قطاع التجزئة بما يقارب 5.2 مليون ريال بعد فتح الفروع الجديدة ونمو إيرادات القطاع، كما ارتفع مجمل ربح قطاع الإعلان بما يقارب 3.4 مليون ريال نتيجة انخفاض كلفة الإيرادات، كما ارتفع مجمل ربح قطاع التوزيع بما يقارب 3.4 مليون ريال نتيجة لنمو إيرادات القطاع، ومجمل ربح قطاع الإنتاج بما يقارب 4.4 مليون ريال نتيجة لانخفاض كلفة الإيرادات.

وحققت العمليات المتوقفة (شركة أفنتس جلوبال للتجارة - شركة تابعة) حيث تم بيع الموجودات ونقل الالتزامات المرتبطة بالعمليات التجارية لها للمشتري أرباح خلال السنة بما يقارب 1.4مليون ريال، مقابل خسائر خلال العام السابق بما يقارب 5.9 مليون ريال.


.
.