والذي يتعب من صراحتنا، إنما يتعب من الأسلوب الذي نتكلم به أثناء صراحتنا معه. هل هو أسلوب لائق أم غير لائق؟ هل هو أسلوب جارح أو أسلوب قاسٍ؟ وهل يشمل اتهامًا أو توبيخًا؟ وهل هذا الاتهام فيه نوع أو لون من الظلم، كأن يعتمد على معلومات غير سليمة قد وصلت إلينا؟ وهل نحن نتكلم بروح المحبة أم بروح الهجوم والهدم؟ وهل نحن في صراحتنا نتدخل في ما لا يعنينا، ونتجرأ على ما هو ليس من اختصاصنا؟