السلام عليكم
كان
من المعروف
المتعارف عليه
ألا تتزوج البنت إلا بعد بلوغها ,
وكذلك الولد. هذه فطرة انسانية قبل نزول القرآن ،
ولأنها معروفة فلم يأت التصّ عليها مباشرة ،
ولكن جاء فى سياق موضوع آخر هو رعاية مال اليتيم من ذكر او أنثى ،
يقول تعالى: ( وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ) (النساء 6 ) فالحديث هنا عن بلوغ اليتيم النكاح أى أى أصبح مؤهلا جسديا وجنسيا للزواج ، ولكن ينقصه لكى يدير أمواله بنفسه أن يكون مؤهلا عقليا أو راشدا.
ونستفيد من هنا أن سن الزواج هو بالبلوغ ،أى الاحتلام للذكر و الحيض للفتاة .
هذا هو العرف أو المعروف الذى يجب اتباعه ، وبه أمر الله تعالى خاتم النبيين فى مكة ضمن عموميات التشريع قبل ألأن تنزل التفصيلات فى المدينة ، قال له بايجاز (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) ( الأعراف 199 )
-----والله أعلم---------
|