والإسلام
لا يُنكر ما يُمكن أن يحدث
بين الأخوين المتحابين في لحظات الضعف البشري ،
من اختلاف في القلوب ،
ومشاحنات في الصدور ،
وأحياناً تخاصم وتنافر ،
والرسول صلى الله عليه وسلم دل على انه لا يجوز أن يهجر الأخ أخاه فوق ثلاث ،
وما هذه المهلة الممنوحة إلا ليُراجع كل واحد منهما نفسه من جديد ،
وما تعليق أعمالهما عندما تُعرض يومي الإثنين والخميس حتى يصطلحا
إلا مزيداً من الفرص كي يُراجعا نفسيهما
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ لْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا
إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ
أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَاأَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَاأَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا"
وفي رواية عند الترمذي
" تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس
فيغفر فيهما لمن لا يشرك بالله شيئا
إلا المهتجرين يقال ردوا هذين حتى يصطلحا "
|