وفي
قصة
أبي بكر الصديق
رضي الله عنه
مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
حول قضية جمع القرآن خير دليل على ذلك ،
فالكبار يسعون إلى الحق ،
واجتهادهم يكون للوصول إليه ،
فمتى لاح لهم الحق سارعوا إلى اتباعه
وإن جاء على لسان غيرهم ،
فالخليفة أبو بكر كان متردداً في أن يُقدم على فعل شيء لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وعمر بن الخطاب يخشى على القرآن الضياع أو النسيان ،
وكان يرى فيه الخير ،
فظل أبو بكر يرفض ،
وعمر يكرر دعوته
حتى وافق أبو بكر رضي الله عنهم أجمعين.