زمانٌ قد أُضيف الصدق فيه
على السبع العظام الموبقاتِ
وعُدّ الجُبنُ فيه من المعالي
وإمعان الفرارِ من الأناةِ
ملايينٌ تئن لهم جراح
وتُنكأُ كل حينٍ في قناةٍ
ونحن نصوغ حبرا من دماهم
لنكتب للهزائم اغنياتٍ
نسمي نفسنا جهلاً شعوباً
فنقطع ماتقادم من صلاتٍ
ونروي أرضنا الريا دماءً
وننسى نحن ري السنبلاتِ
فيا أسفا علينا ماخطونا
سوى للخلف يوماً في ثباتٍ
وما قمنا من الأجداث إلا
لنطلب تركنا بين الرفاتِ.