وأفاد رئيس اللجنة العليا للجائزة أن الجائزة هدفت إلى الإسهام في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، وقيام الجهة المختصة بنشر الوعي البيئي على جميع المستويات، وقيام الجهات المسؤولة عن الإعلام بتعزيز برامج التوعية البيئية في مختلف وسائل الإعلام وإيجاد حيز مناسب للصحافة البيئية في الإعلام المحلي، وتنمية مهارات الإعلاميين المختصين بالعمل في مجال البيئة، والإسهام في إيجاد إعلام بيئي هادف وفاعل في الصحافة المحلية.
وحظيت الدورة الثانية للجائزة بمشاركةٍ تجاوزت 250 مادة إعلامية صحفية بعد إضافة فرع الإعلام المرئي والمسموع حيث تم فرزها واستبعاد المواد التي لا تتفق مع الاشتراطات والمعايير للجائزة وتم تحكيم المواد المرشحة من قِبل نخبةٍ من الصحفيين وأساتذة الإعلام ومتخصّصين في البيئة والإعلام والتوعية البيئية.
يذكر أنه حصل على جائزة أفضل إعلامي بيئي فهد مبروك الياسي "معد ومقدم برامج بيئية بإذاعة جدة"، فيما حصل على أفضل كاتب مقالة بيئية الكاتب عبدالعزيز بن محمد الهنيدي من صحيفة الاقتصادية، وتقاسم جائزة أفضل مادة صحفية مناصفة كل من سالم بن محمد المريشيد من صحيفة "الرياض" عن موضوع "تفرجوا على كورنيش جدة الجنوبي" ونعيم تميم الحكيم من صحيفة الشرق عن "دراسة عوادم الحافلات والسيارات في المشاعر المقدسة"، ونال جائزة أفضل صورة بيئية محمد باعجاجة من جريدة المدينة عن صورة "نفايات الإهمال تهدد البيئة البحرية"، وفي فرع أفضل برنامج إعلامي فازت قناة العربية عن نشرتها "أحوال الطقس والبيئة".
// انتهى //
06:47 ت م
فتح سريع

وأفاد رئيس اللجنة العليا للجائزة أن الجائزة هدفت إلى الإسهام في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية...