الحمد لله الامطار تعم المملكه بارادة الله
كل ما يكون في هذا الكون باردات الله والحمد لله وما مرت به البلاد من خير وفير هذا العام احد هذه الخيرات التي يمن بها الله العلى القدير وما هذه الرحمة إلى من كرم الله علينا ورحمته فقد مرت البلاد والعباد بالجفاف لسنوات ولم يمر بها ما مر بها اليوم من إمطار امتلأت الآبار والسدود والأنهر وعادة الحياة بإذن الله إلى طبيعتها وسوف تحياء الأرض بكرم من الله ومنه منه على عباده المخلصين وهذه البلاد التي تعيش في الصحراء معظم مدنها وأوديتها ورمالها وبهاء من الصحاري ما تغيب فيه الا لجبال وليس هناك زرع إلى ما ندر وفي مناطق من هذه البلاد جنوبها اما المنطقة الوسطى والشرقية فليس فيها مناطق زراعيه غير ألاحسا التي اشتهرت بنخيلها وزرعتاها وهنا كانت الفرحة تعم جميع البلاد والعباد أن جميع الاوديه سالت بما زلال من رب العباد والحمد لله وان هذا الخير الوفير سوف يكون له مردود ايجابي على كل أجزاء البلاد الحمد لله والشكر على كريم فضله ونعمته وخيره وفضله بهذه الرحمة التي الم نشكرها ونقدرها فان الله بيده مفاتيح الخير وبيده كل شي علام الغيوب ومما جرى فكان هناك بعض الإضرار على بعض المناطق في مملكتنا الحبيبة ولاكن نحمد الله فقد يسر للجميع هاولا الرجال الإبطال هم الدفاع المدني الذين ساهم كثيرا في تلافي الكثير من الكوارث التي لأقدر الله كانت تقع وان كان هناك بعض الإخوة من المواطنين قد غامرو بحياتهم في مثل هذه الحالات النادره وجارفو بالخروج لتنزه في الانهر والمستنفعات وطريق السيول دون مراعاة لما يحدث فيها من مشاكل خاصة أن الامطار تسبب كثير من الحفر والأماكن الغير أمنه ولاكن في ما نقرى ونسمع ونرى فان الدفاع المدني كان في كلا مكان ( وقد كانت هناك حادثه حيث أن التلفزيون كان ينقل إخبار الامطار وقد قام بمقابلة بعض المواطنين وسأله هل الدفاع المدني له وجود ويقوم بالواجب فأجاب هذا الشخص أين الدفاع المدني ولم نشاهد الدفاع المدني فأشار المذيع أن ينظر خلفه فا إذ بسيارات الدفاع المدني متواجدة وتقوم بدورها كما يجب والله يهدي الإخوة الذين يقولون أشياء وهم لا يعلمون اختم بالدعاء بان الله يرحم العباد والبلاد بما وهبنا من خير ورحمة والله المستعان
مشهور