السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير أوخية على الجهد المبذول لنقل الموضوع ولفته جميله ان يصلك خبر وتتحققي منه وتابعينه بأهتمام فهذا شئ جيد وسلامة عيونك وبدلي الجوال بشاشه كبيره
ههه ...بالنسبه للموضوع فهو موضوع شاءك تماما مثل موضوع القيادة للمرأة وأيضا نتيجة لطرح الكاتب له يجعل الامر قد يختلط على القارئ لأنه قد يؤخذ على محامل عدة لأنه له عدة زوايا وأبعاد كل ينظر اليه منها حسب مفهومه وثقافته ودراسته وعلمه ...!
الكاتب في حيرة من أمره لأنه لايجد حل لنلك المشكلات الشائكه التي تعاني منها المرأه بمجتمعاتنا وعندما يتعرض المجتمع لموضوع خاصة بالمرأة تجد أن كل يدلوا بدلوه وحسب مفهومه وللأسف الغالب في القرارات تجد بأن أصحابها لايدرسون الموضوع من كل جوانبه بل تجد البعض يقول رأيه المبني على معتقداته ومفهومه للأمور حسب ما تربى أقصد العادات والتقاليد وغيرها وينسى أو يتناسى بان رأيه مهم وله تأثير في صنع القرار وكان يجب عليه أن ينظر للأمر بنظره شمولية حتى يكون منصفا .
كما ذكرت فأن الموضوع شائك وصعب وبنظري فأن المملكة خاصة عانت كثيرا منه لانها لم تجد حلا يرضي كل الاطراف وتحت مظلة الشرع ,ونكون منصفين بأننا لو أعطينا للمرأة كل ماتريد فسوف نتعرض لبعض النقاط أو الأمور التي تتعرض لمخالفات شرعية وهذا هو مربط الفرض فعند هذه الامور تجد المسئولين في حرج لانه لابد من مراهاة الشرع وتطبيقه وهذا يتعارض مع بعض الامور فيتوقفون عن تطبيقه أقصد وهذا يعجب الرجال ولو تم تطبيقه فهذا يخالف الشرع ويعجب المراه وأقصد بذلك بعض الامور كمسئلة القياده مثلا لانه يتحقق من خلالها "خلوة شرعيه " ومع ذلك فأنا لست مع عدم قيادة المرأة السيارة ولست مع الخلوة الشرعيه لذلك على أولي الامر بأن يضعون حلا وسطيا ويدرسون الامر بتمعن وبطريقه أيجابية وعلمية بحته لان هناك أسر كثيرة تعاني من ذلك وتتعرض لمشاكل عدة بسبب هذا الشئ وهو قيادة المرأة للسيارة والتصريح لها بذلك .وهذا مثالا لما تعانيه المملك من بعض القرارات المستعصية ونحن معهم بقراراتهم ولكن يجب ان توضع الحلول المرضية التي تضي الجميع وتنصف المراة لانها تستحق الكثير وينقصها الأكثر بمجتمعاتنا .
أيضا على الجهات المعنية وأولي الامر والمسئولين بأن يكون هناك أهتمام معنوي من خلاله يكون هناك بصيص أمل في أن هناك حل وسوف يكون ولم تترك الاومر على أنها أمر مستحيل وتترك أيضا أصحاب الامر المعننيين وهنا أقصد بهم" النساء" في حيرة وعدم قناعة في مايدور حولهم وينتهي بهم الامر الى اليأس والأحباط .
بالنسبة للبلدين بالمناسبه هم بلدين وليست بلد يا" سووونه " تركيا والمغرب وهنا احتمالان لذكره أما لبعد مسافتهما عن المملكة وليته يقصد ذلك أو لان تركيا بها أنفتاح أوصلهم لأباحة "الدعارة " فقد خصصوا له مكانا وبترخيصا من الدولة ,وهذا لا يعتبر تحضر ولا رقيا بل فسادا ناتجا لافعال مصطفى اتا ترك الذي امسك بالمصحف وقال لهم علينا ان نضع هذا على جانبا لو أردتم التقدم والازدها ومع الاسف لم يعارضه احد أن ذاك وأستمر بهم الحال الى ما وصلوا عليه من الفساد الاخلاقي أما التقدم في المجالات الاخرى فكان بمقدارهم أن يصلوا اليه أو لافضل منه وهم متمسكين بكتاب الله وماجاء فيه لانه لايتعارض مع التقدم والازدهار بل يحث عليه . لذلك أقول علينا ان نحافظ على ستر المراة وحجابها ودينها ونشد على ذلك بالنواجذ فلا أكاد أن أقول بأنها المراة اقصد السعودية في العالم هي التي أشعر بأننا بعصر النبوة يوم أن تقع عليها عيني وانا صاحب أسفار كثيرة وأدرك جيدا ما اقول ولنقف بجوار المرأة وننصفها ولكن تحت مظلة الشريعة وذلك فقط لأننا نحبها ولم لا وهي الام والأخت والزوجة والأبنة وهي نصف المجتمع بل ال ثلاثة أرباع ولا ينقص ذلك من قوامة الرجل حتى لايزع مني احد هههه .أما البلد الأخرى فهي المغرب تلك البلد التي تقع في اقصى المغرب العربي أقصى غرب افريقيا الشمالي .وهذه البلد سبحان الله بها مزيج غريب فتجد منهم من يتمسك بدينة وبقوووة وبالأمس القريب طلعت علينا وسائل الأعلام بأن أمرأة مغربية تحدت القرار الفرنسي بمنع الحجاب وأبت أن تخلعه وذهبت الى العمل به وعلى الجانب الأخر تجد نقيدها من البنات هداهن الله فمقابل حفنة من الريالات تبيع نفسها بل تنسهر عندما تجد رجل يرتدي شماخ ببلدها فتهرول اليه بالاضافة الى البارات والاماكن التي يباح فيها كل منكر وأستغرب كيف لحاكم مسلم أن يوافق على ان يكون هذا ببلده .والله اعلم بنية الكاتب .
أسف عالاطاله بالرد وقد حاولت الاختصار الا ان الموضوع مهم ولابد من توضيح بعض الامور فيه وكل هذا مجرد وجهة نظر لها أحتمال الخطأ والصواب .
جزاكم الله الف خير .
العلم الاخضرسيــــــدةالعلم الاخضر
|