أنا بالنسبة لي أقول أسأل الله عز وجل أن يثيب أمل ويعوضها بجنة عرضها السماوات والأرض وذلك للظلم الذي تعرضت له من زوجها الظالم ، والحمد لله تعالى أراد الله لها الخير وماتت وهي راضية بما قسم الله لها في الدنيا وإن شاء الله تعالى إنها من أهل الجنة وإن الله عز وجل راضي عنها وأدخلها فسيح جنته ونعيمه والإنسان قد يصاب بمصائب مثل الصابرة المحتسبة أمل التي ساعدت زوجها في بناء البيت لكن زوجها أخذ البيت منها بكل ظلم وقهر ثم تزوج عليها وتركها تعمل في البيت كالخادمة والحقيقة أن أمل لم يكن حظها عاثر كما جاء في القصة لكن أراد الله بها خيرا وهي لم تعلم ذلك من البداية وأنه اختبار وابتلاء لها من الله عز وجل ، فيجب على الإنسان أن لا يتسرع في الابتلاء فهو لا يعلم بما يكون له عند الله من الخير ولذة الطاعة والعبادة وتلاوة القرآن الكريم وطاعة الوالدين أفضل عند الله تعالى وعن المسلم من كنوز الأرض . ومشكورة أختي في الله سووونه