قيس بن الملوح (مجنون ليلى )
توفي في 68 هـ / 687 م
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري.
شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد.
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.
ومن قصائدة الرااائعه :
إلـيــكَ عَــنِّيَ إنِّي هائِـمٌ وَصِـبٌ * * * * أمَا تَرَى الْجِسْـمَ قد أودَى به الْعَـطَـبُ
لِلّه قــلـــبِـيَ مـاذا قـد أُتـِيــحَ لـه * * * * حـر الصـبـابـة والأوجـاع والـوصـب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت * * * * ياللرجال فهل في الأرض مـضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني * * * * والـدار نــازحـة والـشـمـل مـنـشـعـب
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ * * * * عَـهْـدي بـهـا زَمَـنـاً ما دُونَهَا حُجُبُ