خلاصة حكم المحدث: صحيح
{إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ
إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
فَأَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى
وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}- [التوبة - 40]
* ومما ورد عن هذه الاية باسناد صحيح:
" أن أبا بكر رضي الله عنه حدَّثهم قال: بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار وأقدامُ المشركين فوق رؤوسنا,
*فقلت: يا رسول الله, لو أن أحدهم رفع قَدَمَه أبصرنا! فقال: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ "
**من اللطائف المستفادة من هذه الاية :
ان الرسول افصح عن ظنه بالله (لاتحزن ان الله معنا)
فصدق الله ظن عبده به كما في حديث انا عند ظن عبدي بي ,
فكان: " فَأَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ" و "وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ"*
و(جعل كلمة الكافرين السفلى وكلمة الله -التي جاء بها الرسول وايدها صاحبه- العليا ) ,,*
فسبحانك اللهم ما اعظمك و ما اكرمك ,,
**ومن الفوائد اللغوية : أن العرب تقول ثاني اثنين*
و ثالث ثلاثة اي واحد منهم , وبعكسها تقول اخو ثلاثة غلام ثلاثة اي زائد على الثلاثة فهو الرابع ..
*(بالرجوع لتفسير ابــن كثيـــر)
*
صورة وجدها في احد المواقع الخيرية الاجنبية
تامل المعنى*
من الاعلى الاى الاسفل
"يجب أن نتعلم أن نعيش معاً كأخوة ... أو نموت معاً كحمقى "
.. بطاقات تلوّنت احرفها باذكار يلتجئ بها القلب الى الله جل وعلى*
ويتوكل عليه ,,