وحول موضوع آخر تساءلت صحيفة "المدينة" في افتتاحيتها عن إمكانية القول بأن ثورات الربيع العربي قدمت فرصة ذهبية لإسرائيل لإكمال مخططاتها التوسعية وإحكام سيطرتها على المناطق الفلسطينية استيطانًا وضمًا وتهويدًا..؟
وأجابت الصحيفة عن هذا التساؤل بقيام إسرائيل بتدشين وبناء الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واستأنفت بناء الجدار الفاصل بعد خمس سنوات من التوقف.
كما أمعنت في عمليات هدم المنازل والمقابر وتغيير معالم القدس، وإنشاء العديد من الحدائق التوراتية، والأنفاق والكنس في نطاق القدس الشرقية وتحت الحرم القدسي الشريف.
واستنكرت الصحيفة غياب أي رد فعل من جانب المجتمع الدولي ، محذرة من الخطوة التالية التي لا يستبعدها المراقبون تتمثل في ضم الضفة الغربية بأكملها لتنسف بهذه الممارسات ليس فقط اتفاقيتي أوسلو، بل أيضًا حل الدولتين.
وفي ختام تعليقها طرحت الصحيفة تساؤلا : إذا كان العالم مشغولاً بأحداث سوريا، فما الذي يصرف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وفتح وحماس عن التفاعل مع هذه الأحداث الدراماتيكية؟ وهل من الحكمة أو التعقل أن يستمر الانقسام الفلسطيني المزمن في مثل هذه الظرف الدقيق؟
// انتهى //
06:21 ت م 03:21 جمت
فتح سريع

وحول موضوع آخر تساءلت صحيفة "المدينة" في افتتاحيتها عن إمكانية القول بأن ثورات الربيع العربي قدمت فرصة ذهبية لإسرائيل لإكمال مخططاتها التوسعية وإحكام سيطرتها على...