منورين السبورة يا أصحابي يا أحبابي .. . يا ايه المجانين المتمردين على خطوط العقل الوهمية
مرحا ... مرحا ،
دعوني أعترف لكم بأن الوتس اب (عليه ما يستحق ؟! ) صار يسرق الوقت منا وأجمل اللحظات الأجتماعية ،
وبه هدر للخواطر والمشاعر ... طبعا له حسنات ولكن نحن شعب اول ما يجينا الشيء يكون استخدامنا له غلط
وبعد ما نمل ونشبع ونصاب بالصديد الحضاري والثقافي ... نرجع للوراء درررر
ثم نبدأأ نققن استعملنا له او نبطل منه نهائيا ً ( ربما يكون علاج طيب )
كل هذي المقدمة من اجل ان اقووول لكم اني كنبت خاطرة في الوتس اب ... وارسلتها للقروب حق مجموعة متناقضة الثقافات والأهداف ولكن يجمعنا اننا شرينا ( أجهزة ذكية) و دخلنا بذكاء أحم أحم في وتساب مع شله
أو مجموعة من جماعة انسخ وارسل ،
تقول الخااطرة يا ســادة يا كرام
مع تغاريد ونهيق المنبهات والجولات والساعات ، يستيقض الجميع عن بكرة أبيهم
دفعـــة واحـــدة .... فما تسمع لهم إلا همهمة و(دهمكتهم ) في ارجاء الشقة
( 70 في المائة مستاجرين شقق ... ولم أذيع ســراً )
القليل قد صلى الفجر في وقته ... البعض يسابق الى حيث ينهي تفاعل شعبي كيمائي خانق ،
واحـدهم يصيح : من شاف حقيبتي ؟!
والأخر يبحث عن كنادره ( حذائه) .... الأم في المطبخ .. بل تساعد ذلك الأرعن في جمع شتات أدواته المدرسية
وفي نفس الوقت تبحث للشنطة ... وايضاً تدلع ابنها اخر عنقود الهبالة !
" دوّر لها و أنا أمك في شمطتة أخوك " > وحنا لقينا الحقيبة حتى نلقا الكندرة يا فاغرة أنتِ وبزارينك .
الأب فوق الكنب كأنه ابو الهول في أول حياته ،،
باصم ... ساكت ... صامت ، يقلب عيونه ويهز رأســه من مشهد يتكرر كل يوم > حفاظاً على صحته النفسية
ومتفكراً بعمق في ســير العمل و التنظيم في خلية النحل هذه التي شيد اركانها الثنائي المدهش
حامورابي مع الزباء ملكة تدمر ،
>>>>>>>>>> خلية الأشـــدق و الفاغـــرة . <<<<<<<<<<<<