الله يديم الأمن والأمان على بلادنا وبلاد المسلمين ويرد كيد الكائدين في نحورهم ....
وأعجبني ما قاله الإعلامي خلف الحربي اليوم بهذا الخصوص :
حسناً فعلت المملكة حين استدعت سفيرها في القاهرة للتشاور وأغلقت السفارة والقنصليات الموجودة في مصر بصورة مؤقتة ، فنحن بحاجة إلى إجراء هادئ لإيقاف حالة الهيجان ..ومن هنا حتى تهدأ النفوس في مصر المحروسة يكون لكل حادث حديث، فهذه الأزمة فرضت علينا ونحن بالطبع لانريد أن نخسر علاقاتنا التاريخية بمصر ولكن في الوقت ذاته لايصح تعريض طواقمنا الدبلوماسية للخطر في بلد يعيش أوضاعا سياسية مرتبكة.
ليس من مصلحتنا أبدا الدخول في مهاترات وحروب كلامية مع أشقائنا المصريين خصوصا في هذه المرحلة التي يسعى فيها أعداء البلدين لتدمير الروابط الأخوية التي تجمع بينهما...
وإذا كان أخوك يمر بحالة هياج فالأفضل أن تبتعد عنه حتى يعود إلى حالته الطبيعية، لن نكسب شيئا من الرد على الشتائم بشتائم أكبر منها، هذا ليس أسلوبنا وهذه ليست من طباعنا سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد الاجتماعي أو حتى على الصعيد الإعلامي، صحيح أننا مستاؤون جدا من بعض العبارات التي صدرت من بعض الأخوة المصريين ولكن الرد على الشتائم بالشتائم سوف يزيد الأمور تعقيدا، كما أن الشتيمة: (تلف تلف وترجع على صاحبها) كما يقول أشقاؤنا في مصر ! .
وأخيرا نؤكد أنه برغم كل هذه الأفعال والأقول غير المسؤولة التي صدرت من البعض تجاه المملكة وشعبها فإننا لانملك إلا أن نحب مصر وأهلها ..وأزمة وتعدي ! .
شكراً الرميصاء على النشر والله يعطيك العافيه...العلم الاخضر