تشرفت بمرورك بموضوعي أخي الغالي نديم القوافي والله يعطيك العافية ، وصح لسانك اللي يقطّر عسل ، والله يرحم آباءنا وأجدادنا ما كان الواحد يضرب كهلته إلا بالمسحاة إذا أخربت وإلا غلطت في شئ وتحصلها ماشية على العجين ما تلخبطه ، وإنت صادق كانت أكمام الشيبان لو تضغط عليها بقوة أنقصدت وأنشقت مما فيها من خير وفير ولكن كانت أمورهم سنعة وأوامرهم ماشية صغلم وكهيلهم مثل ساعة بقبن .
دمت في خير وسعادة وتحبطتك العافية وحفظك الباري .

تشرفت بمرورك بموضوعي أختي الفاضلة لؤلؤة زهران والله يعطيك العافية ، وكيف تطلبي مني أختي الفاضلة أن أترك بنات اليوم في حالهن وأخليها تخبّص وتخوض على كيفها ، بنات اليوم اللي تـتكلمي عليهن ما تصل بيت الزوج حتى يخسر دم قلبه وتـتحوّق الأول والتالي وتخلي الزوج على صفا عطية وغرقان في الديون إلى مسامعه ثم ينصدم بأنها ما تعرف تسوي حتى البيتزا كيف لو يطلب منها تطبخ أكثر من كذا مثل عصيدة وإلا دغابيس وإلا مرقوق وإلا مثرية الظاهر أنها بـتـتـصل بأمها تسويها لها في البيت وترسلها مع السواق ، وبالنسبة لكهلتي فكلامك صحيح ما خلت عليّه قصار الله يطوّل في عمرها قائمة بالواجب وأكثر وتفطرني خبزة وسمن وعسل وتغديني مرقوق وتعشيني عصيدة ، وتبغي الصراحة والله إن ودي أثني ليس من أجل أن تقوم بخدمتي في طبخ ونفخ فكهلتي قائمة بالواجب وزيادة ولكن إحنا يا الشيبان الأولين ما كانت عندنا الرومنسية الحالية في الزواج كان الواحد يـتزوج اليوم وبكرة هو وعروسته في الوادي يسوقوا ويعملوا ويحرّفوا ويصرموا ويديسوا ولا يروحوا البيت إلا ونفس الواحد واصلة خشمة من التعب والشقى وعاد الواحد يدوّر للفراش يحط رأسه وينام بعكس جيل اليوم ، كل همها التمكيج والتزين وجالسة قدام التلفزيون كأنها حورية والشغالة تطبخ وتنفخ في المطبخ ومطاعم التوصيل السريع شغاله على وذنة وكل شئ يصلها بارد مبرد ، والحقيقة إن ودنا نجرب مثل هذه الحياة ونجرب الفرق بين الزواج قديماً وحديثاً ، وعلى طاري الزواج من الثانية فيه واحد من قرية مجاورة لقريـتـنا وهذه القرية تنفرد عن بقية القرى الأخرى بأن أهلها يتميزوا بحلاوة النكتة وخفة الدم وكلهم يطلّقوا ويحرّموا حتى الحريم يحرمن ويطلقن وكذلك الأطفال على الطالعة والنازلة ، المهم هذا الشخص تجاوز الخمسين من العمر إن لم يكن وصل الستين وكهلته في هذا الحدود ، المهم هذا الرجل خطب واحدة من قرية مجاورة لقريتهم لا يتجاوز عمرها الثلاثين وبنت مدينة مدلعة ومرفّهة ووافق أهلها على الزواج منه وتم الزواج ، فقام بعض الناس من المقربين له ومن بعض جماعته يقولوا له ليش يا إبن الحلال تـتزوج على كهلتك المسكينة اللي صبرت عليك وشقيت وعاشت معك على الحلوة والمُرّة ، قال أنا معكم وكلامكم صحيح ولكن أنا أبغى لي واحدة ناعمة رجولها مثل القطن إذا مرت بها على رجولي وباقي جسمي كأنها الحرير والديباج ، أما كهلتي تيه ذا تقولوا ليش تـتزوج عليها علي الطلاق لو تمر برجولها على بطني لتشقه من الخاصرة للخاصرة من كثر التشققات اللي في رجولها ويقصد بذلك أنها تمشي حافية وتذهب للريع والجبال تحتطب وتتعرض للشوك وعوامل الطبيعة الأخرى ، وعلي الطلاق بالثلاث إن في رجولها شوك ذا ينجح خبزة ههههههههه
دمتي في خير وسعادة وحفظك الباري .

تشرفت بمرورك أختي الفاضلة جنون إنثى والله يعطيك العافية .
دمتي في خير وسعادة وحفظك الباري .

تشرفت بمرورك بموضوعي أختي الفاضلة بسمة أمل والله يعطيك العافية ، وأنا معك في بعض ما قلتي وأخالفك في كثير مما قلتي ، واللوم أختي الفاضلة يقع في المقام الأول على الأم ، فكان من الواجب على الأم أن تعلم إبنتها كل هذه الأمور من طبخ وخلافه لأنها تعرف أن مصيرها في الأخير إلى بيت الزوجية وأنها سوف تواجه هذه المتاعب والمصاعب فتكون مستعدة لها ولا يكون كل إعتمادها على المطاعم الخارجية في كل صغيرة وكبيرة فربما أنها تـتزوج بزوج لا يحب أكلات المطاعم وأنا أعرف أناس كثيرون لا يحبون أكل المطاعم ، علماً أن هذه الزوجة لم تصل إلى بيت هذا الزوج إلا بعد أن أكلت الأخضر واليابس وخلته على الحديدة وتبغيها تكمل الناقص وترهق زوجها بأكلات المطاعم أو يتفاجأ بأنها لا تجيد عمل البيتزا أو حتى بيض العيون والشكشوكة .
دمتي في خير وسعادة وحفظك الباري .