اعتبر الدكتور جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية أن ما أقدم عليه هؤلاء البغاة من «تنظيم القاعدة» من خطف الدبلوماسي السعودي والابتزاز مقابل إطلاق سراحه يمثل منعطفًا جديدًا في أخلاق «التنظيم» الذي يتلون ويتشكل حسب ما يعترضه من رفض دولي وإقليمي ومحلي، ويعد هذا النوع من الأساليب دليلاً واضحًا على إفلاس هذا التنظيم ونبذه اجتماعيًا وسياسيًا ودوليًا. وأضاف أن هذا الفعل يشكل نمطًا إجراميًا مزدوج الجناية، كونه جناية على رجل بريء وأيضًا جناية على العدالة في بلد آخر.
واضاف: هذا في نظري يجب أن يواجه بعقوبات توازي جرم الفعل وأعتقد أن ما صدر من قيادة هذا البلاد التي لم ترضخ يومًا لأي ضرب من ضروب الابتزاز ستقف شامخة في وجه الإرهاب بأنشطته الابتزازية مهما كلف ذلك لأن فيه حفظًا لكرامة المواطن وصونًا لحياته ولا يساورني شك في رفض كل أفراد المجتمع لهذا السلوك الذي لا يقبله الدين ولا العرف الاجتماعي.
كما يتبين أن هذه الفئة التي تمارس هذا النوع من الإرهاب على أمن بلد شقيق لم تراعِ ما يربط بين البلدين من أواصر وعلاقات تاريخية، بل ربما كان من ضمن أهدافهم ومخططاتهم التأثير على تلك العلاقات الإيجابية التي لم تتأثر مع كل المتغيرات التي مرت بها المنطقة. كما أننا نؤمن بأن الإرهاب سيدمر بإرادة المجتمع السعودي وإرادة بقية المجتمعات العربية والإسلامية التي ترفض بل تقف في خندق المواجهة ضده. وقال: يسكنني الإيمان بأن مطالب هذه الفئة ستتلاشى عندما نجد أنها تقف في وجه إرادة صلبة لقيادتنا ولمجتمعنا؛ لأنننا سنقف وسنقف صامدين في وجه كل من يريد النيل من كرامة وحرية المواطن السعودي ووطنه الطاهر. وأضاف: أننا مطمئنون إلى عمل قيادتنا في سبيل تحرير المختطف السعودي عبدالله الخالدي الذي كان في خدمة وطنه وقيادته، وندرك أهمية إطلاق سراحه وعودته إلى أهله سالمًا، وهذا الهّم الأكبر الذي يحمل المسؤول والمواطن لأن حرية مواطنينا وسلامتهم فوق كل اعتبار.

• سووووواليف كهلتنا تعالووووا لاتفوتكم
• افضل كريمين عن تجربه شخصيه لتفتيح المناطق الحساسه