سيــــــدة

ومن ذا الذي يغتصب عذريتك؟




اهم عصابات ارهابية مسلحة؟

أم حماة الديار ؟؟ أم الشبيحة؟؟ أم مخلوقات من المريخ؟

مالك توصلين الليل بالنهار نزيفاً لا ينضب ؟؟

أم أنك سئمت النوم ..وأصبح شعارك في حصار النعاس

( فما أطال الصمت عمراً..ولا قصر الأعمار رعب البشرِ)

مدركة أنّ ملحمة الحرية مدادها مزيج السهد بالدم ..

ليتوجك الكون قرباناً مقدساً بلا منازع


على مذابح الحرية ..؟!

ويحك أيها المغتصب لعذريتها ! وشلت يداك

إن الذبيحة التي اقتنصتها ..


مزاجها تبرٌ..ونور..ونار..فترفّق بها




لأنها ...حمص الأبية .. حمص العدية!!!

حبيبتي ....حمص..!