الله الله .. صحت أبدانكم يا النشاما .. أسمعوا وش عودت آقول ..
البدع: شدا الشامي=
*
قال بن قثرود ليت اللي تغطّى وأدّرق بيبان=
وينكم يا أهل الوجوه اللي كساها الزين ولها منظر=
أنا ملّيت الوجوه العابسة والغبر والقشر=
جوهر الكندي بعد شفته من أرض الكند لي زار آيس=
أحتضنت اليأس والزاير بقلب أشدّ من بركوك=
ماهي معقوله ندوّر للخطيّة .. لا قسم معقوله=
ضدّ فرسان الهمك والقلب يلهي بهمكانها=
عزّ الله إنّا عرفنا كل شغمومٌ معلّي شانه=
مثل مالجمّال يعرف وزعة الناقة من الجمل=
وشدا ماطاح صلبه بإرتجافات المحر وبتلّه=
كنّه إلا نار في رأس العلم فأرض التهم مشهور=
والغصون الخضر لو تهتزّ ماوشّع بها نقّاده=
غير وش هذي الشجاعة ويش هذي الصمّول بكم=
قاري الفنجان كذاب البعيد الجاهل المتنبّي=
وإنّ ماهو شرط شرّاب المحض والناجري حلاب=
وإنّ ماهذي بضيقة خاطر وذلّه وذي كدّيره=
وإلا كان الليلة الظلماء بقلبي ماسكنتها=
الذي عنده نصيحة مادرينا به متى ينصحنا=
وإلا ماودّه يناصحنا ويتفيقد رفاقته=
الحقيقة روح بن قثرود ما فالكون شيّ يفتنها=
التحدّي بعد ذا المرّة لزومٌ نرهنه برهان=
أنا قد نصّيت رأسي بالصخور القاسية وش ناصه=
هات إذا عندك بصيرة بالكف الليّن تميلها=
**
الرد: شدا الشامي=
*
ما ولا طاري سوى همس المذلّة من وراء البيبان=
الحباري في مخافتها وتحت الذعر والهام أنضر=
والعجايز بين برّاد الحليب ودلّة القشر=
لو نموت من المجاعة ماشحذنا كندليزارايس=
حتى لو نقضم حصى وإلا الفصاحة عندنا بركوك=
الجمل مايمضغ إلا شوك وإيده لو هدر معقوله=
لكن اسمه ماطمسه الوقت والهيبه مكانها=
وانحن الله ما لحقنا من مظنّاتٌ مع الليشانه=
بعض الاسماء من عصارة منشفة خضران والجمل=
والله كم تعميمٌ أصبح من ضحايا (نقّعه وأبتلّه)=
والمفروض إنّا نقدّر صقر وإنّا نحترم مشهور=
كلما قلنا لكم عيب وترى سدّ الشفا نقّاده=
لاحياة لمن تنادي للعمي والصمّ والبكم=
أفتلوا شور القصايد وأحضروا لي الشاعر المتنبّي=
أنا ما أردّ النظر والسمع للغالي جريح اللاب=
الذي فالحلق ما أتشرّف بمنطوق اسم ذيك الدّيرة=
وإنّ لو ما فالوسيعة غير داره ماسكنتها=
أقلطوا حيّاكم الله والمفطّح في متاين صحنا=
الجايع يجلس عليه ايلين يأخذ قدر فاقته=
لا تعيما بالنّعم وعيونك الثنتين شيّفْتنها=
شعوذة ياالشيخ يحيى مالها قيمة ولا برهان=
وإلا وش تبغي بعومان وخباثة مسقطه وشناصه=
خيّب الله شعوذة عومان واللي ينتمي لها=
**