أمّا غيري فيقدر يحتمي عمره .. واللي يقدر يحتمي شكوة أمّه ينزل..
وبالنسبة لصقر الجنوب ومشهور أدرى بمصلحة منتداهم..
البدع: شدا الشامي=
*
الفروق وسوق أبو مرزوق بين الشدّة والرحمان=
ما أقدر أتقفى بمن يدعي ولا له غير حاضر وأبشر=
الجلب ننقى سمانه للمثل والحبّ من صبر=
الفراسة شيّبتنا وأبنعاصر فكر وأبنيفارس=
وأنت لو ماترمي أشباح الزمان الخالد ليرموك=
ماتطوّر خبت علْيَب من بقير الساحلي وبغوله=
والزّخن في روس حضّرنا علاجٌ كيْ زخانها=
والغروس اللي على قمّة شدا ماتنبصر في نابي=
ماسقيناها بنزح الغرب في محّالةٌ .. وأذناب=
مانعمّر سوقنا من مزرعٌ دوبه شرب وبغيره=
والذي يبسط بحبّانه مجرّد ليل وأنتهى=
خل باب الجمركيّة وأهبط البندر وساوم معنا=
هذا سوق الفتنة اللي ماسمعت إلا شغيبته=
تجرة السوق العصامي قد جلبنا للنفوذ أحسنها=
يوم بيّاعين الأسهم مابهم تقوى ولا طهران=
أنتم حدّيتم مجال السلعة اللي تنقضي برخاصة=
ونحن نغلي سعرها بالكاش ونجادح مديلها=
**
الرد: شدا الشامي=
*
قال بن قثرود في هذا المثل (بسم الله الرحمن)=
أبتدينا والله إنّه لا يعقّبنا بزلّه وبشر=
يامعين الصابرين وياموفّق كل من صبر=
أنا من يدعس على هيبة بني رومان وبني فارس=
وآنا سعْد القادسيّة للحروب وخالد اليرموك=
وآنا من يزحف على جيش التتار وعالمغول بغوله=
(الظاهر بيبرس) بعتاده على (جنكيز خانها)=
وأنتم يا الأثنين ماتاجون لقمة سايغة في نابي=
من حثالة بن سويلم .. شرذمة متعصّبة وأذناب=
طالت الغيبة ولون الغرفة غيّره الزمان بغيره=
وبْعد آعلّمك بألوان الهنود اللي لوَنْتها=
القصايد (فتل نقض) (وحبْك سبْك) (وهات خذ) فالمعنى=
مانسينا وقْعها وإن طال ولد اللاش غيبته=
من زمن (يحيى) و (نايف) لين موسم (جرحها) و (حْسنها)=
ماغفل قلبي عن (اليورانيوم) و (جوهرة طهران)=
اللهم إنّي معي صوب البحر والجوّ والبر خاصه=
حتى لو تنبح كلاب إيران ونجاد أحمدي لها=
**