تبقى حكايات برامج العديد من القنوات الفضائيه المتنوعة في الأسلوب والمتشابهه في المضمون تتوالى محاورها من أجل أحلال مفاهيم جديدة بعيدة كل البعدعما تعرفها الأمه الاسلاميه ومن أجل ذلك استمرت جهود من يقف خلف تلك القنوات الدنيئه على تشجيع النساء على مواكبة الموضه وهنا لا أخفي مايدورفي نفسي بان تلك الجهود حققة متبغاه إثرمانره في المجمعات التجاريه والحدائق لم نعد نرا المرأه التي من نفسها تحرص على احترامها بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد حقيقه ماذا تبقى من ملاح المرأة المحشمه في كل تصرفاتها وماذا تبقى من المرأة صاحبة العباءة ذات اللون الأسود والتي كانت تغطي المرأة من الرأسإلى القدم حيث كانت ترمز للدين والستروالحشمة لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير حيث نزلت إلىالكتف ولا أعلم إلى اين تستقرفي الأعوام القادمة!!؟وعموما أكتفت صاحبتها بلبس غطاء الرأس وأي غطاء غير عادي مع النقاب الذي يظهر رسمت العيون على شكل ذيل سمكه ورسم الحواجب بأرقى أشكال الفتنه مع الملابس الضيقة القصيرة وغيرها كل هذه الملامح للمرأة في وقنا الحاضر لا تمثل المرأة المسلمة حيث تعلمون بان لباس المرأة المسلمة يجب أن يكون عريضا وطويلايغطي القدمين حيث اخبر رسول الله صلى اللهعليه وسلم بقولة (ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلةلا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)رواهمسلم,وأمام هذه التغيرات الخطيرة هل من الممكن أن تصلح المرآة في مجتمعنا للمناصب القيادية أذا لم تقدر تعاليم الدين من حيث المحافظه على مظهرها كما أحله الله للمرآة المسلمة وليس كما أحلته القنوات الفضائيه الفاسدة ولكن قبل الختام أنا لا أعمم كلامي على كل النساء لأني واثق بان مازال في مجتمعنا الغالي نساء مؤمنات صالحات ولكن هن يعدون على الأصابع