آقُول :
أمشي يعاونّي على المَشْيْ " عكّاز "
والنّار في قلبي تزايَد حَطَبْها
... باسباب حظّ بْعَجْز الاقدام يمتاز
واقدار , حظّي في دروبي لعَبْها !
ياكُود اوَصّل غاية الرّوح واجتاز
ذيك الدّروب اللي حرَقْني لهَبْها
زادي طلاسم تحتوي بعض الالغاز
عجزت افكّكْها والبّي طلَبْها
ونْعال مايرقَع به الشقّ , خرّاز
ماكفَّن اقدامي ولكن نكَبْها
وحْجابي اللي فصّلَه شبْه جزّاز
لاهو ستَر عورَه ولاهو سلَبها
لو اطلب الفتوه من احكام بِن باز
ثارَت بي احكامه وبيَّن غضَبها
دام الشّريعَه قالت الحكْم ماجاز
وشلُون تفتي بالحكِم من عِقِبها ؟
وانت الذّي مالك بالاديان مركاز
لا من أجانبْها ولا مِن عربْها !
حلّلْت مَشيي دون محْرَم ولاَ فاز
رايك على نفسي ولا هو غَلَبْها
قلبي لو انّه صدْق ماكان معتاز
ان كان ما كاسة رحيلَه شرِبْها
يومك جرحْت وْكنّك مْسوي انْجاز
لا تنتظر من عمْق روحي عتَبْها
نجحت في جرحي بِتقْدير ممتاز
والعين , فرحَه فيك , صفّق هدبها
هاك الشّهاده , جبْتَها لك فِ برواز
كِرسْتالَها يَبرِق ويلمَع ذهَبْها
كتَبْتَها من ماي الاهداب , بِابْراز
وْزخرَفتْها من دم جرحٍ عطَبْها
خذْها ومرّر صيتَها بْفخر واعزاز
لكن تحمَّلها بِقلّة أدبْها
لا صارت احيان لْنواحيك تنحاز
واحيان تنحاز لْهوى من كتَبْها
غرور