أقول له
وفجأتاَ يا بحر وبعد أن كنا نسولفو ونهذرو ونلهو كل أبونا ذهبو
وتركوني لوحدي فبدأت أصرخ يا نديم القوافي فخشيت ان لا يفهمني
فرفعت صوتي وقلت يا أبو براطم ولكن لا حياة لمن تنادي ولا يأس
الحياة! ثم أعتراني الخوف يا بحر وأرجوك لا تعتقد ان اعتراني تعني
تركني عارياً أيها البحر الغبي ! فخفت كثيراً جداً وشعرت بالوحده
ولا أدري ما أفعل ... أرجوك يا بحر فكر معي ! بينما أذهب لارد على
قصيده وأعود !