وها أنذا أخيكم ها أنذا ذو هفوات قد كثرت وزلل قد عظمت وذا وذا .. فميزوا المبهم من حالي ومن قالي ومن كم وكأي وكذا ..

حياكم وأحياكم وابقاكم ...
============
هذه العبارة أعلاه حفظتها ورسخت في ذهني من شيخي العزيز العجيب
الفريد العابد الزاهد نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً
فصيح الحجاز الشيخ / علي بن عبدالخالق القرني
المدرس بالمعهد العلمي بمكة المكرمة سابقاً
تشرفت بأن حججت معه سنتين على التوالي وكان له أثر وبصمة في حياتي
منه أحببت البلاغة والفصاحة والشعر والأدب والسيرة
من مجرد رؤيتك له تذكر الله وتعلم إن في بني عمك رماح
وإن في الزوايا خبايا
رجل صاحب همة عالية وتواضع لايوصف وقوة حفظ نادرة
قرأ أكثر كتب السيرة ولخص بعضها مشهور بين أهله
واصحابه بالكرم والسماحة ودماثة الخلق لا يقول لأحد لا أبداً
كان باراً بوالده اشد البر نموذجاً حياً بين ايدينا لخلق الرعيل
الأول من أولي الفضل
لا تمل مجلسه والحديث معه لم يسمح لأحد قط بتصويره
حتى محبه محمد الشهري حاولت أن التقط له صورة خفية
فأسرع إلي وقبلني على جبيني وطلب مني ان أحذفها من جوالي
الشيخ ليس ضد خروج العلماء في القنوات ولا ضد التصوير
ولكن لايحب الشهرة ولا يرى نفسه شيئاً...!!
سبحان الله العظيم...!!
له اشرطة مميزة جداً منها
كلنا ذوو خطأ_ صفحات مطوية_ دعوة للتأمل_ النعيم لا يدرك بالنعيم
السماء والسماوة_ صدقوا ماعاهدوا_
الرضاب المعسول _ الجادي المدوف في صبر الرسول الرؤوف
الزرياب الأبريز في وفاء الرسول العزيز
كذلك اليلنجوج الذكي في تعامل النبي صلى الله عليه وسلم
كذلك أم العفاف في الدفاع عن امنا عائشة رضي الله عنها
وله اشرطة كثيرة مميزة وقمة الفصاحة والبيان
والشيخ شاعر وحسن الصوت في قراءة القرآن
كذلك الشيخ علي حفظه يهتم بمتابعة احوال المسلمين
في كل مكان وله رسائل للأجيال قمة الروعة
أحببت أن اذكر هذه الشخابيط حباً ووفاءً له
لأنه دائماً يتابعني ويدعو لي وفقه الله