كل الشكر وكل الحب و التقدير لمن تذكرني وذكرني بالطيب
لن اذكر اسماء فكلكم نجوم في سماء عين الجمل
أعضاء منتدى ربااااع ...أخواني المجانين
عدنا إليكم بموضوع في قصة
لا يجيد فك طلاسمة إلا القليل ... و أرحب بكل تعليق ظاهر أو باطن
وكل عاقل ومن هو على شاكلتي
يحكى
أن حياً من أحياء العرب يقطن على أرض ٍ ورثها أب عن جـد
بين ذي قار و أطلال أخدود نـار ،
وهبهم العزيز الوهاب من الأنعام و الخيرات ما يعجـز اللسان
عن عدها وبالشكر ايفاء حقها ،
وفي يوم غزاهم دهماء قومٍ مرتزفة ، روائحهم تنبيك عن مخابرهم
لهم في الحي شرذمة مندسة كانت العين وللحي عواراً ،
فعاث أولئك البغاة الدهماء في الديار فساداً ،
وفي رعاة الشاة ضرباً وترويعاً
فساقوا ما وقع بين إيديهم من شاة وبعير وجيـاد
وأسـمر صدوق أمين ... ، وقليل من زقوّم و شقح كلب يقتأتون عليه في رحيلهم ،
وكادوا أن يمضوا إلى أسيادهم في وادي قماقم اللعين
الواقع على خط ذنب الفـار المتقاطع مع خط الأستواء
ذلك الوادي الذي به من الحيات و الغربان الناعقة
ما خبث منها اللون و الفؤاد ،
وهم على نية المضي و قبل الانطلاق
حدث ما ابدل النصر و الفوز إلى هزيمة وخـذلان
أصص وش اللي حدث !؟؟!
حيث قام احد هؤلاء الدهماء بضرب أسـمر من جملة السُمر
على خشمه الكريم ،
حينها صاح ابوسـمراء الأبي :
لقد وصلت الخشـــوووم
ثم أنتفض ثم انتصب كالطود الشامخ هائجاً وعيونه كالجمر في الليالي الخرمسية
ثم انقلب عليهم طعناً وتشريداً
فجندل الفرسان وسحل المشاة ، حتى خلص كل ما أستولوا عليه ،
وكل ما أختلسوه خفية عن بعضهم ، " ابوطبيع مايغيّـر طبعه "
فشرد من سلم منهم يطلب السلامة و النجاة من فروسـية هذا الأسـمر المغـوار
الذي أوصلوها معه الى حد الخشوم ، " كيس التمباك "
" ومالكم في الطويلة "
زبدة السالفة انها وصلت الخشوم مع ابو سمراء
وكأنها لا تعنيه من قبل ولم تصل "
كيف ...وشلون ؟ لست أدري !
بقلم / عين الجمل