الرسوب ليس فشلآ


عند الامتحان يكرم المرء أو يهان .. هذه المقولة الشهيرة عادة ما تشاع أثناء الامتحانات النهائية

فمسألة النجاح والروسوب أمر وارد وطبيعي وعلى كل فرد من أفراد المجتمع ان يكون مستعدا بدنيا

وذهنيا لمواجهة هاتين الحالتين , فالبعض منهم يتقبل فكرة الرسوب من منطلق الإيمان والروح الرياضية

ويضع عهدا مع نفسه بعدم اليأس والاستسلام مع الفشل , أما الصنف الثاني فهؤلاء لهم حيث يعتبرون

الأكثر ضعفا واستسلامآ لليأس , وحينما يتلقون خبر رسوبهم يصابون بالاحباط وخيبة أمل ,وتصدر

منهم تصرفات غريبة جدآ وكأن الأمر هو نهاية المطاف بالنسبة لهم ؟

وغالبآ ما يبتعدون عن أصدقائهم وذويهم طوال الإجازة الصيفية ؟ ليس عند هذا الد فحسب ؟

فبعضهم يتخذ قرارآ حاسمآ بعدم تكملة دراسته وهو في السنة الأخيرة من الثانوية العامة

ويفضل البحث عن عمل له , وتذهب كل جهوده السابقة سدى إضافة الى ذهاب الخسائر المادية

طوال فترة دراسته التي قد تزيد على 12 عامآ أدراج الرياح ؟

فيالها من مأساة ارتكبها صاحبنا ضد نفسه , رغم ان هناك الكثيرين من أصحاب المراكز والمشاهير الذين استطعوا بفضل العزيمة والإصرار تحويل فشلهم إلى نجاح .

قال أحد الحكماء (( ان سقوط الانسان ليس فشلآ إنما الفاشل من يبقي ساقطآ ))

والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب