البدع: شدا الشامي=
*
قال بن قثرود لو ماهو كفو ماينطري فلان=
وأنت ياغايب سنه ماعاش لحم أكتافنا من فضلك=
ماتعوّدنا على فزعه من الباير ومنجد إيد=
الله يامطْول لسانك وآلإيادي فاتره مقصوره=
ياسكون الليله إن كان ابتردّ العلم ياسكون=
أشرب البحر العدوف المالح النّتْن الهماج الشايب=
وآني أشرب ماي زمزم كلّ ما آروده بشرب أناس=
أحسب إنّ الكبرياء من خاطرك راحت سُدى وتجلّت=
لكن الأحقاد بين البدع والمردود والطريق=
والجمال العاديه تبقى على طول الزّمن عاديّه=
شيّ منها قد ورد للمعضلات وشيّ عايدي=
هات رأسك لاتذلّ ولاتقلّي غير حاضر .. وأبشر=
ماني بن قثرود لو ما أحرقت كوسوفا بصربها=
**
الرد: شدا الشامي=
*
ماني من شان الطرايف لكن الموقف طريف الآن=
ياطويل العمر لو يسمح معالي حضرتك من فضلك=
رُدّ لي ماقلت عصر الأمس وأبغي أسمعْه من جديد=
رُبّ غلطه مطبعيّه زوّدت عالواو ألف مقصوره=
وإلا همزه تحتها ضمّه وفوق الضمّه ياء سكون=
أنا كنت أتعاقلك عن ضحكة الجهّال قبل الشايب=
غير لامن ضاق صدري ماعد آشوف البشر بناس=
والله لو هي شمس كان أمس أشرقت في وقتها وتجلّت=
يوم حلقك يشترق بالرّيق مايلقى له الطريق=
والحقيقه كلّ فعل يقابله ردّة فعل عاديّه=
والغياب اللي سبايبْه الفشيله شيّ عايدي=
والله لو إنّي مكانك ماعد أبدي لابخير ولاابشر=
وإنّي ماكبّر عيوني بعد ماضاع البصر بها=
**