التمست العذر لمن لا عذر له
قلمي
تزاحمتِ السطور محسوبة زاد بها
ألمي
كثُر المديح حتى بات مُكاءاً و تصدية
عجبي
أبت الأقلام قاطبة إلاّ هات وخذ قطرة من
دمي
حتى صدّق البعض أن القيل والقال غصّ بها
فمي
من هنا وهناك نسقي أرضنا بماء قد
شُربِ.؟
ولحن القول فاكهة تكتبها أقلامنا والصدق دوماً من
صدقٍ
زهوت ردحا من الأزمان بأرضنا إلاّ أنني أعض
الندمِ
أيعقل أننا صغارا لا ندرك الهلال من
البدرِ؟
لسنا وحدنا أخي وأختي فغيرنا يعلم الصدق من
الكذبِ
الحال يستدعي وقفة وتأملٌ ماذا يجري يقظة أم
حلمِ.؟
قلمي كتبت وأبدعت هكذا........ كُتبت بمداد من
ذهبِ
أم أن ما قالوا مجاملة لا بدع ولا حتى قليل من
خبرِ ؟
قلمي السن حتماً يغرس رأسه مع جودة
الورقِ
والحبر يندى وينساب فكراً أغلى من
الذهبِ
تعبتَ قلمي والإبحار أما ناجٍ وإما ضحية
للغرقِ
هاجر ففي الأرض مراغما هكذا الحياة أيها
المعتبرِ
إجازة مفتوحة تريدها
قلمي .؟