البشر فيأتان فيه تحب الخير ونحن معها وفيه تحب ظلم الناس وعلينا إن نحذرها

الحياة تجارب وكل يوم تعيش فيه تتضح لك الرويا اكثر وانت مسير وتعيش على الامال وكل انسان في هذه الحياة له اتجاه في حياته وماذى يريد وكيف يعيش فهناك من يعيش على ظلم الناس وهناك من يعيش على سعادتهم وهم خطان لايلتقيان ابدا فالخير يزيدك سعادة ومحبة الناس لك وسعادتهم تسعدك انت شخصيا وتتلذذ بها دوما وتشعر انك قمت بادا واجب حتمه عليك ضميرك فقمت به الخط الثاني ظلم الناس ومن يسلك هذا الطريق دوما يبحث عن مساوى الاخرين وهفواتهم ومايقعون فيه من اخطا فينقض عليهم دون هوادة او رحمة منه فيصب جام غضبه ويبحث عن كل كلمة نابية فيضعها في مقدمت حديثه عن ذالك الشخص حتى يكاد إن يقتله مما يقوله عنه ظلما وبهتان وهذا الانسان إن حدثك كذب ون تسمع له تشعر بزيف كلامه من خلال كلماته الرنانه ووصفه الغير بما ليس فيهم وانشغاله بنقل وتهريج الكلام واضافته من عنده املاح حتى يصبح الكلام عندك وكانه حقيقة ولا يفهم المسكين انه قد اوقع نفسه في الضلم وهوا لايدري ان ما تحدث به غير واقعي وقد فهمت منه مقصده لانه يحوم مثل ماتحوم الطيور الجارحة على الفريسه هذا الانسان لايتامن او تجلس معه واذا خاض في حديث قم من مجلسه او انصرف إلى حديث اخر مفيد واشغله بنفسه واساله عما يريد من اجل إن تكبله في مكانه ويعرف انك لست من الذين يمررعليهم اقواله هاولا الناس الذين نتحدث عنهم هم الذين يشوهون الحياة ويزعزعون البشر ويغيرون مجرى الامور ويجلبون الفتنه بين الناس عليهم بهذا ويتحدثون عن ذاك ويتكلمون عن غيرهم وينسون انفسهم انهم الغوغائيون من البشر الله ام انصر عبادك عليهم وعليك بهم ياقوى ياعليم الله ام اهدهم ليعودو إلى الصواب او خذهم اخذ عزيز مقتدر واخر كلامي وفقنا الله وياكم وانتبهو ايه الاخوة من كل من ينقل لكم فانه مثل ما ينقل لكم ينقل عليكم والله على ماقول وكيل
مشهور