اليوم يكون حديثي عن أجمل مافي الدنيا أن صح التعبير ..
عن شئ قد يكون اكثر الامور غرابه في سببها واقواها في تحريك الحياة ... فكم من التضحيات كانت من اجل موضوعي اليوم ..
الـــحـــــــب القلللب
لاتذهبوا بعيداً ... اعلم ان اعلامنا الهابط وبرامجنا المنحطه اخلاقيا ... قد جعلتنا نظن ان هذه الكلمة منحصره على كذبه يكذبها الشاب على فتاة لا يعرفها الا بالهاتف !!!
الحب .. اسمى .. واصفى .. وارق .. واحلى .... وانقى من هذه التفاهات
الحب .. اعلاه واسماه .. حب الله تعالى وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
الحب .. يندرج نحنه حب الوطن .. حب الوالدين .. حب الابناء .. حب الاخلاء .... وحب الازواج لبعضهم
الحب سببه قدر كتب في اللوح .. لانعلمه .. ولا نقدر ان نسببه بين شخصين
الحب ... كالغيث على ارض جافه .. يروى ضلوع الانسان ويقويها .. ويعطيها سببا ً للحياة
الحب كالشمعه في قلوبنا .. ان إنطفأت كانت قلوبنا سوداء مدلهمة السواد قاسيه كالحجر ..
وان اشتعلت هذه الشمعه .. اصبح لدينا ذلك الشعور الرائع بالدفئ والحنان بين ضلوعنا ..
اما ان زادت الشعله .. فدق اجراس الخطر ..
فاني منذرك ... من نار ٍ تشتعل في قلبك تحت مسمى الشوق تارة ومسميات اخرى في تارى اخرى ..
وان زادت الشعله .. يرتفع ذلك الدخان حتى يعمى بصرك .. ويطغى على بصيرتك .. فتصبح سكير الحب ..
تفعل مايضرك من اجل محبوبك ..
حتى انك قد ترخص روحك من اجل محبوبك ... وذلك نراه في الجهاد في سبيل الله .. ونراه في الموت دفاعا عن الوطن ..
فالقاء الانسان نفسه على خط النار ... في الواقع ضرر ... لكنه من ناحية اخرى ... هو قمة الحب ..
فانه ضحى باغلى مايملك وهي روحة التي بين جنبيه من اجل محبوبته ...
ما اجمل الممحبه والمعزة بين المسلمين ... بشرط ان لاتزيد عن حدها فتصبح حريقا بين الضلوع ..
اخواني الاعزاء ... في منتداي الغالي ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايؤمن أحدكم حتى أكون احب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) ..
فاجعلوه احب مما تحبون ..
محبكم:
آميييييييييرتحيــــــــــــــــة