عرض مشاركة واحدة
قديم 04/05/2011, 06:02 AM   #6
شاعر وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية عاشق المها
عاشق المها âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12485
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 العمر : 59
 أخر زيارة : 24/03/2014 (12:30 AM)
 المشاركات : 4,079 [ + ]
 التقييم :  1530
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



خالد علي – سبق: كشفت الصحف الباكستانية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر في الجيش الأمريكي شاركت في اقتحام منزل زعيم تنظيم القاعدة للقبض عليه "حياً"، أن من أطلق النار على أسامة بن لادن كان أحد حراسه، وذلك لضمان عدم اعتقاله حياً.

وأوضحت الصحف في تقاريرها، أن القوات الأمريكية حاولت أثناء العملية التي أطلق عليها "عملية أبيت آباد"، القبض على بن لادن حياً، وكان آخر خيار هو قتله في حال تمكن من الفرار، إلا أن حارس أسامة الشخصي أيقن أن القوات الأمريكية اقتربت من القبض على زعيمه، فما كان منه إلا إطلاق النار على أسامة بن لادن، وذلك بأوامر شخصية منه.

وأضافت الصحف الباكستانية أن الدلائل والقرائن تؤكد ما ذهب إليه المسؤولون ممن شاركوا في هذه العملية، وذلك للقرب الشديد الذي أطلقت منه الرصاصة على رأس أسامة بن لادن، وهو ما يؤكده اختراق الرصاص لجمجمته، إلى جانب أنها رصاصة غير تابعة للجيش الأمريكي وتتطابق مع أنواع الرصاصات التي يستخدمها تنظيم القاعدة.

وأشارت المصادر إلى أن أسامة بن لادن كان في كل مناسبة يؤكد أنه لن يسمح للقوات الأمريكية بالقبض عليه حياً، وتؤكد المعلومات السرية التي كشف عنها العديد من المسؤولين في تنظم القاعدة الذين تم القبض عليهم في أوقات سابقة، أن أسامة منذ بداية الحرب على التنظيم أعطى أوامره لحراسه الشخصيين بإطلاق النار عليه، والتأكد من قتله في حال اقتربت القوات الأمريكية من اعتقاله، إضافة إلى أن موقع العملية يكشف أنها لم تكن عنيفة كما كان متوقعاً، لعدم تضرر المنزل وموقع العملية، إلى جانب انتهاء عملية كانت منتظرة منذ 10 أعوام، خلال 40 دقيقة فقط وبسهولة كبيرة لم تكن متوقعة.

من جهة ثانية، توضح الصحف الباكستانية أن أكثر من 150 مليون خبر وتقرير ومقالة نشرت عن أسامة بن لادن خلال 24 ساعة في مواقع الصحف والقنوات الفضائية والمنتديات والمواقع المختلفة على الإنترنت حول العالم، إضافة إلى 70 ألف قصة عن حياته الشخصية
.
</b></i>


 
 توقيع : عاشق المها

لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء ٍ قدير






رد مع اقتباس