13/12/2004, 05:17 AM
|
#11
|
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
|
المشاركات :
3,254 [
+
] |
التقييم : 311
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
امــــــــدح طفــــــــلك ، وذمُــه ولــكن ........بقــــدر
كثيرون هم الذين يمدحون اطفال الاخرين ، بينما لايمدحون اطفال انفسهم .وذلك لانهم يشعرون بأن اطفالهم لاينتظرون منهم مديحا ، او انهم لايستحقون ذلك .
والواقع فإن الطفل ينتظر المديح ويستحقه على كل عمل طيب تماما كما يستحق الذم على كل عمل قبيح يرتكبه ، فلماذا نرى الاباء يذمون اطفالهم على الافعال غير الحسنة بينما لايمدحونهم للاعمال الحسنة ؟؟؟
ان الطفل الذي يمتدح باعتدال يكون كالسيارة التي تزود بالوقود والزيوت وقطع الغيار في الوقت المناسب ، ودون تعريض اي جزء منها للخلل او التآكل والمديح على اي حال له علاقة بتنمية شخصية الطفل وبتعويده الاستقلال في الراي في القضايا ذات الصفة الشخصية او الاجتماعية .
والاطراء يجب ان يكون دوما _ وحتى يعطي النتيجة _ من الاكبر الى الاصغر او من الاعلى مسؤولية الى الادنى وليس العكس حتى لايكون فيه نوع من التملق .
وكذلك فإن المدح يجب ان يكون من الاب للابن ومن الام للبنت اكثر مما يجب ان يكون من الابن للاب او من البنت للام .وان كان ذلك ضروريا ايضا .
وهنا نقطة هامة لابد من الالتفات اليها وهي ضرورة عدم اطراء احد الاطفال امام اخوته او اخواته لان هذه الطريقه _ وان كانت تدفعه الى الحماسة وتثير في الاخرين حب ( التقليد )و( عمل مايجلب المدح ) امام الاخوة طمعا في ان ينالوا من الاطراء مثل مانال _ الا انها في الوقت نفسه تكون ذات نتائج ضارة جدا واهمها هو : ان اطراء احد الابناء امام اخوته عندما يتكرر ينسف العلاقة الاخوية بينهم ويخلق نوعا من الحسد المبطن الذي قد لايحس به الكبار في سن مبكرة غير ان النتيجة لابد وان تظهر في سن متأخرة وربما تظهر على شكل هدام .
واصول التربية تفرض ان يستدعي الاب الولد الذي يستحق الاطراء فعلا على انفراد ويطريه ويبين له كيف انه يقدر موقفه او جهوده او اجتهاده وبالمقابل ايضا يستدعي الولد الكسول او سيء الاخلاق على انفراد كذلك ويبين له نواحي الضعف لديه وان يوجهه فالولد يطمئن حين يشعر ان الاخرين لايعرفون ماذا دار بينه وبين ابيه وهذا كفيل بأن يدفعه الى بذل المزيد من العناية والجهد لكي يتخطى ضعفه خوفا من الفضيحه .
اما الافراط في المديح والاطراء امام الناس فيولد لدى الطفل شعورا بأن كل ذلك انما هو من حقه الطبيعي ، ولذلك فأنه يعود لايقوم بعمل الا اذا كان يتوقع الاطراء من ورائه وهذه نقطة الخطر في ذلك .
كما ان الذم الجارح للطفل الذي يستحق ذلك سيولد عنده شعورا بالنقص وعلى الاب ان يكشف للطفل اخطاءه ويعطيه طريق تجنبها حتى يحاول الطفل بدافع ذاتي ان يمتنع عن ارتكاب الاخطاء
يقول خبراء التربية : ( ان الاهل المترددين المرتبكين يعطون اسوأ المثل لاولادهم .ومما يزيد الامر سوءا ان يلقى الطفل عقابا صارما في اعقاب اقدامه على اتخاذ قرار لايكون موفقا ، اذ تنشأ في نفسه عقدة ( عدم الثقة ) فلا يتجرأ مرة ثانية على اتخاذ موقف بمفرده . اما علماء النفس فيؤكدون ان قرارا خاطئا لايعني بالضرورة الفشل والاخفاق .انه مجرد غلطة يمكن ان يأخذ منها الطفل درسا مفيدا اذا وجد بالقرب منه من يبصره بذلك ) ( ( مجلة طبيبك
|
|
ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب
|