عرض مشاركة واحدة
قديم 18/02/2011, 10:58 PM   #2


الصورة الرمزية ( بنت الجنوب )
( بنت الجنوب ) âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22927
 تاريخ التسجيل :  Jan 2011
 أخر زيارة : 05/04/2011 (04:52 AM)
 المشاركات : 178 [ + ]
 التقييم :  210
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.الموسى مشاهدة المشاركة


‏قال عمر : القصاص ....


‏الإعدام


.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا


يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن


أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة


شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟


‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا


يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا


‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا


يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،


ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص


منه ..


كيف لا وهو من احب ودعى به الرسول صلى الله عليه وسلم ليهديه الله الى الاسلام , لعزته وقوته وسداد رايه وشجاعته واقدامه


‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قيس ‏ ‏قال قال ‏ ‏عبد الله ‏
‏مازلنا أعزة منذ أسلم ‏ ‏عمر. رواه البخاري


وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ، قال وكان أحبهما إليه عمر . رواه الترمذي


موافقات عمر رضي الله عنه لربه عز وجل

‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏‏ قال قال ‏ ‏عمر ‏
‏ وافقت ربي عز وجل في ثلاث ‏ ‏أو وافقني ربي في ثلاث ‏‏ قال قلت يا رسول الله لو اتخذت ‏‏ المقام ‏‏ مصلى قال فأنزل الله عز وجل ‏
( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )


‏ وقلت لو حجبت عن ‏ ‏أمهات المؤمنين فإنه يدخل عليك ‏ ‏البر والفاجر ‏ ‏فأنزلت ‏ ‏آية الحجاب ‏‏ قال وبلغني عن ‏ ‏أمهات المؤمنين شيء فاستقريتهن أقول لهن لتكفن عن رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو ليبدلنه الله بكن أزواجا خيرا منكن مسلمات حتى أتيت على إحدى ‏ ‏أمهات المؤمنين فقالت يا ‏ ‏عمر ‏ ‏أما في رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما يعظ نساءه حتى تعظهن فكففت فأنزل الله عز وجل ‏ ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات )

وقد لقبه رسول الله صلى عليه وسلم
( بالفاروق ) لانه فرق بين الحق والباطل ..
رضى الله عنه وارضاه .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.الموسى مشاهدة المشاركة



‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته


وزهده ، وصدقه ،وقال:


‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله



‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو


كان قاتلا!



‏قال: أتعرفه ؟



‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله


؟



‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،


فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن


شاء‏الله



‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه


لو تأخر بعد ثلاث أني


تاركك!


‏قال: الله المستعان يا أمير


المؤمنين ...



ابو ذر الغفاري في سطور

كان يتسمّع الأنباء من بعيد, وكلما سمع قوما يتحدثون عن محمد اقترب منهم في حذر, حتى جمع من نثارات الحديث من هنا وهناك ما دله على محمد بن عبد الله ، وعلى المكان الذي يستطيع أن يراه فيه. و في صبيحة يوم ذهب إلى مكة فوجد هناك الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا وحده, فاقترب منه وقال: نعمت صباحا يا أخا العرب ،

ورد عليه الرسول السلام وسأله من أين أنت؟

فقال : من غفار وهي قبيلة مشهورة في السطو ، فتعجب الرسول أن يأتيه أحد قطاع الطرق يريد الإسلام في بداية الدعوة التي كانت سرا ولم يجهر بها ، ولكن الله يهدي من يشاء فقد كان متمردا على عبادة الأصنام وما أن سمع بوجود نبي يسفه عبادة الأصنام حتى أتاه وأعلن إسلامه عند رسول الله فكان ترتيبه الخامس أو السادس .

فقال له الرسول
(يا أبا ذر أكتم هذا الأمر ، وأرجع إلى قومك ،وإذا بلغك ظهورنا فأقبل)

فقال
والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم ،
فصاح يا معشر قريش أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، فقاموا على ضربه حتى خلصه العباس عم النبي بحيلة أنكم تجار وستمرون في طريقكم على غفار وهذا من رجالها فتركوه .

من أقواله
والذي نفسي بيده, لو وضعتم السيف فوق عنقي, ثم ظننت أني منفذ كلمة سمعتها من رسول الله قبل أن تحتزوا لأنفذتها .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.الموسى مشاهدة المشاركة







‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا


بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر


المسلمون‏معه



‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو


بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما


عرفنا مكانك !!



‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله


ما عليَّ منك ولكن عليَّ من


الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا


يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي


كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في


البادية ،وجئتُ لأُقتل..


وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء


بالعهد من الناس



فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا


ضمنته؟؟؟


فقال أبو ذر :


خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من


الناس


‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا


تريان؟


‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه


يا أمير المؤمنين لصدقه..


وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب


العفو من الناس !


‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه


تسيل على لحيته .....



نتعلم هنا الآتي :

1- الوفاء بالعد والميثاق
قوله تعالى : { الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق } .

2- العفو والصفح وكظم الغيظ
قال سبحانه { وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) سورة التغابن .

قال تعالى { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) سورة آل عمران .

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللهُ رَجُلاً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ ِللهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللهُ ، عَزَّ وَجَلَّ .
أخرجه أحمد 2/235(7205) و\"الدارِمِي\" 1676 و\"مسلم\" 6684 و\"التِّرمِذي\" 2029 و\"ابن خزيمة\" 2438 .



3 - حب المسلمين وتآخيهم ومساندتهم لبعضهم البعض وان لم يكونوا يعرفوا بعضهم

قال تعالى في سورة الحجرات: { إنما المؤمنون إخوة }

عن أبي حمزةَ أنسِ بنِ مالكٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ -خادمِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَِخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ .

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" والمراد بالنفي كمال الإيمان .




كل الشكر لك استاذي الكريم : د / الموسى
وجزاك كل خير
أنت أيضاً
ونفع بما قدمت . ووورد


 

رد مع اقتباس