الأخت في الله الرميصاء : جزاك الله خير ، ولك الإحترام والتقدير ، عندما يقف الإنسان بين يدي الله تعالى يوم القيامة سيسأله الله عز وجل عن كل صغيرة وكبيرة ، حتى هذه الكتابات التي بين أيدينا ، وأن من أفضل الكلام هو كلام الله عز وجل ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولكن يكون في بعض الأحيان من الشعر لحكمة إذا كان صحيحا وصدقا أو يميل إلى الصحة والصدق والحكمة ضالة المؤمن لمن هو مؤمن وإلا نحن والغالب مسلمون بإذن الله تعالى ، والكثير من الإنسان له صدقة وصيام وصلاة في حديث يجعلها الله يوم القيامة هباء منثورا وما ذلك إلا بذنبي ويعفو عن كثير وأني لأعجب أشد العجب من أناس في الصف الأول من المحراب في بيوت الله عز وجل ، أرى فيها الحسد والحقد والقلوب السوداء المريضة ، وهذا مما يجعل الحليم حيرانا ، ومن يقول رأيت العجب في فلان فلينتبه ، فإن العجب في نفسه أولا ، ولذلك قد يضيع علينا الكثير من أمور الآخرة بسبب الإنشغال بأمور الدنيا والسبب أربعة النفس والشيطان والهوى ، والصحيح يجب أن تكون أمور الدنيا تابعة لأمور الآخرة ، ولا نتمنى أن نكتب عبثا وجزافا ، وما يكتبه الإنسان ، هو المحاسب عليه .