18/12/2010, 05:55 PM
|
#10
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 18412
|
|
تاريخ التسجيل : Nov 2009
|
|
أخر زيارة : 16/03/2015 (09:37 PM)
|
|
المشاركات :
9,199 [
+
] |
|
التقييم : 7000
|
|
الدولهـ
|
|
الجنس ~
|
|
MMS ~
|
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/200.gif');border:10px solid gray;"]
موقفه يوم السقيفة >
روى البخاري عن عائشة
رضي الله عنها قالت :
اجْتَمَعَتْ الْأَنْصَارُ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ
فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ فَقَالُوا :
مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ
فَذَهَبَ إِلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ
وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ
فَذَهَبَ عُمَرُ َتَكَلَّمُ فَأَسْكَتَهُ أَبُو بَكْرٍ
وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ وَاللَّهِ
مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنِّي قَدْ هَيَّأْتُ
كَلَامًا قَدْ أَعْجَبَنِي خَشِيتُ
أَنْ لَا يَبْلُغَهُ أَبُو بَكْرٍ
ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَتَكَلَّمَ أَبْلَغَ النَّاسِ
فَقَالَ فِي كَلَامِهِ : نَحْنُ الْأُمَرَاءُ
وَأَنْتُمْ الْوُزَرَاءُ فَقَالَ حُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ
لَا وَاللَّهِ لَا نَفْعَلُ مِنَّا أَمِيرٌ
وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ :
لَا وَلَكِنَّا الْأُمَرَاءُ وَأَنْتُمْ الْوُزَرَاءُ
هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا وَأَعْرَبُهُمْ
أَحْسَابًا يعني المهاجرين من قريش
وفي رواية في غير البخاري
مما قال في خطبته تلك :
" وَكُنَّا مَعْشَر الْمُهَاجِرِينَ
أَوَّل النَّاس إِسْلَامًا
وَنَحْنُ عَشِيرَته وَأَقَارِبه
وَذَوُو رَحِمه , وَلَنْ تَصْلُح الْعَرَب
إِلَّا بِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْش
فَالنَّاس لِقُرَيْشٍ تَبَع
وَأَنْتُمْ إِخْوَاننَا فِي كِتَاب اللَّه
وَشُرَكَاؤُنَا فِي دِين اللَّه
وَأَحَبّ النَّاس إِلَيْنَا
وَأَنْتُمْ أَحَقّ النَّاس بِالرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّه
وَالتَّسْلِيم لِفَضِيلَةِ إِخْوَانكُمْ
وَأَنْ لَا تَحْسُدُوهُمْ عَلَى خَيْر "
فَبَايِعُوا عُمَرَ أَوْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ
فَقَالَ عُمَرُ :
بَلْ نُبَايِعُكَ أَنْتَ فَأَنْتَ سَيِّدُنَا
وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَخَذَ عُمَرُ بِيَدِهِ فَبَايَعَهُ
وَبَايَعَهُ النَّاسُ
إذا تذكرتَ شجوا من أخـي ثقـة
فاذكر أخاك أبا بكـر بمـا فعـلا
التاليَ الثانيَ المحمـود مشهـدُه
وأولَ الناس طُرّا صـدّق الرسـلا
والثاني اثنين في الغار المُنِيفِ
وقد طافَ العدو به إذ صعّـد الجبـلا
وكان حِبَّ رسول الله قد علمـوا
من البريّة لم يعـدِل بـه رجـلا
خيـرُ البريـة أتقاهـا وأرأفُهـا
بعد النبي وأوفاهـا بمـا حمـلا
والحمد لله رب العالمين ،
وصلى الله على نبينا
محمد وآله وصحبه وسلم
| [/table1]
|
|
|
|