عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01/12/2010, 11:31 AM
haroon âيه ôîًَىà
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 9373
 تاريخ التسجيل : Mar 2008
 فترة الأقامة : 6290 يوم
 أخر زيارة : 20/03/2011 (06:38 PM)
 العمر : 58
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : haroon is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نازعتني نفسي بامر سوء فتذكرت ذالك الموقف



(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )

( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ«7» وَمَنيَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ)

(يُنَبَّأُالإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ )

***********
جاء في تفسير السعدي

وفي ضمن إخبار الله عن علمه وقدرته الإخبار بما هو لازم ذلك من المجازاة على الأعمال، ومحل ذلك يوم القيامة، فهو الذي توفى به النفوس بأعمالها فلهذا قال ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا ) .
أي: كاملا موفرا لم ينقص مثقال ذرة، كما قال تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ والخير: اسم جامع لكل ما يقرب إلى الله من الأعمال الصالحة صغيرها وكبيرها، كما أن السوء اسم جامع لكل ما يسخط الله من الأعمال السيئة صغيرها وكبيرها ( وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا ) أي: مسافة بعيدة، لعظم أسفها وشدة حزنها، فليحذر العبد من أعمال السوء التي لا بد أن يحزن عليها أشد الحزن، وليتركها وقت الإمكان قبل أن يقول يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ فوالله لترك كل شهوة ولذة وإن عسر تركها على النفس في هذه الدار أيسر من معاناة تلكالشدائد واحتمال تلك الفضائح، ولكن العبد من ظلمه وجهله لا ينظر إلا الأمر الحاضر، فليس له عقل كامل يلحظ به عواقب الأمور فيقدم على ما ينفعه عاجلا وآجلا ويحجم عن ما يضره عاجلا وآجلا ثم أعاد تعالى تحذيرنا نفسه رأفة بنا ورحمة لئلا يطول علينا الأمد فتقسو قلوبنا، وليجمع لنا بين الترغيب الموجب للرجاء والعمل الصالح، والترهيب الموجب للخوف وترك الذنوب، فقال ( ويحذركم الله نفسه والله رءوفٌ بالعباد ) فنسأله أن يمن علينا بالحذر منه على الدوام، حتى لا نفعل ما يسخطه ويغضبه.




رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها haroon
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
اية لما نزلت تغير لون رسول الله - صلى الله عليه... المنتدى الإسلامي 3 2166 16/03/2011 02:09 PM
نازعتني نفسي بامر سوء فتذكرت ذالك الموقف المنتدى الإسلامي 3 1446 01/12/2010 11:31 AM
لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟ المنتدى الإسلامي 1 1272 08/01/2009 01:11 PM
حرفنا هذه الابيت لغزة الجريحة منتدى الشعر الفصيح ( المنقول ) 2 1692 02/01/2009 09:15 PM