الله يجزاك خير يادكتور محمد الحقيقة اننا ابتلينا بشيء اسمه الخادمة / الشغالة / المربية / الطباخة
فلم كل ذلك الغسيل بتغسله الغسالة وليس مثل زمان تشمر عن ساعديها وهاتك يادعك بقالب الصابون هو الوحيد الذي كان مخصص لغسيل الملابس وكذلك التايد
وكذلك تنشيف الملابس هناك نشافات ملابس وايضا ليس في الامر ذاك التعب الذي يستحق ان نحضر شغالة
يبقى الكنس زمان كانوا يستخدمون المكانس المصنوعة من سعف النخل والواحدة لاتكاد تعرفها بعد الكنس فقد امتلا وجهها بالغبار وكأنها عملت لها قناعا طبيعا كانها الرجل الاخضر اما اليوم فالمكانس الكهربائية التي لاتكاد تسمع صوتها تشفط الدنيا شفط وليس الغبار فقط
فماذا بقي غير الطبخ زمان هات الحطب وحطه في المله وشبي يافلانه وتقد المسكينة تنفخ الين مايغمى عليها اما اليوم فهناك ماركات عالمية من المطابخ التي تسر الناضرين وقدر كاتم ضعه فقط على البوتوجاز ليكون مستويا بعد نصف ساعة واحلى مايكون ولا نفخ ولا هم يحزنون
والماء تفتح الصنبور فيصب الماء وزمان كانت المرأة تحتطب وتستقي من البير وكانت تذهب الى البلاد ( المزارع ) لتعمل وتساعد وبدون ان تتافف وتقول جيبوا لي شغالة
فلما الشغالات يابنات حواء .. انا اجيب عنكن ... للوجاهة ولكي لايقال عنكن انه لايوجد لديكن شغالة
اللهم صبّر الازواج
|