الموضوع
:
اعظم دعاء علمه النبي صلى الله عليه وسلم امته رحمة بهم وشفقة عليهم
عرض مشاركة واحدة
#
1
16/07/2010, 01:06 AM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
Awards Showcase
لوني المفضل
Brown
رقم العضوية :
245
تاريخ التسجيل :
Feb 2005
فترة الأقامة :
7469 يوم
أخر زيارة :
28/02/2014 (09:03 AM)
المشاركات :
6,236 [
+
]
التقييم :
10000
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
اعظم دعاء علمه النبي صلى الله عليه وسلم امته رحمة بهم وشفقة عليهم
أعظم دعاء علمه النبي امته رحمة بهم وشفقة عليهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا )
أولا :
هذا الدعاء من أعظم الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها لنفسه ولأصحابه ، وعلمها أمته رحمة بهم وشفقة عليهم ، إذ لم يترك هذا الدعاء من خيري الدنيا والآخرة أمرا إلا وتضمن أكمل ما فيه وأحسنه .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ :
( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا )
رواه الترمذي (رقم/3502) وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".
ثانيا :
قال المباركفوري رحمه الله :
" قوله ( اللهم اقسم لنا ) أي : اجعل لنا من خشيتك أي : من خوفك .
( ما ) أي : قسماً ونصيباً .
( يحول ) أي : يحجب ويمنع .
( بيننا وبين معاصيك ) لأن القلب إذا امتلأ من الخوف أحجمت الأعضاء عن المعاصي .
( ومن طاعتك ) أي بإعطاء القدرة عليها والتوفيق لها .
( ما تبلغنا ) أي : توصلنا أنت .
( به جنتك ) أي : مع شمولنا برحمتك ، وليست الطاعة وحدها مبلغة .
( ومن اليقين ) أي : اليقين بك ، وبأن لا مرد لقضائك ، وبأنه لا يصيبنا إلا ما كتبته علينا ، وبأن ما قدرته لا يخلو عن حكمة ومصلحة ، مع ما فيه من مزيد المثوبة .
( ما تهون به ) أي : تُسَهِّل أنت بذلك اليقين .
( مصيبات الدنيا ) فإن من علم يقيناً أن مصيبات الدنيا مثوبات الأخرى لا يغتم بما أصابه ، ولا يحزن بما نابه .
( ومتعنا ) من التمتيع ، أي : اجعلنا متمتعين ومنتفعين .
( بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ) أي : بأن نستعملها في طاعتك . قال ابن الملك : التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت .
( ما أحييتنا ) أي : مدة حياتنا .
وإنما خص السمع والبصر بالتمتيع من الحواس لأن الدلائل الموصلة إلى معرفة الله وتوحيده إنما تحصل من طريقهما ؛ لأن البراهين إنما تكون مأخوذة من الآيات ، وذلك بطريق السمع ، أو من الآيات المنصوبة في الآفاق والأنفس ، فذلك بطريق البصر ، فسأل التمتيع بهما حذراً من الانخراط في سلك الذين ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة .
ولما حصلت المعرفة بالأولين [ أي : السمع والبصر ] ، وترتب عليها [ أي : على المعرفة بالله ] العبادة ، سأل القوة ليتمكن بها من عبادة ربه ، قاله الطيبي .
والمراد بالقوة : قوة سائر الأعضاء والحواس أو جميعها ، فيكون تعميماً بعد تخصيص .
( واجعله ) أي : المذكور من الأسماع والأبصار والقوة .
( الوارث ) أي : الباقي .
( منا ) أي : بأن يبقى إلى الموت .
( واجعل ثأرنا ) أي : إدراك ثأرنا .
( على من ظلمنا ) أي : مقصوراً عليه ، ولا تجعلنا ممن تعدى في طلب ثأره فأخذ به غير الجاني كما كان معهوداً في الجاهلية ، فنرجع ظالمين بعد أن كنا مظلومين ، وأصل الثأر الحقد والغضب ، يقال ثأرت القتيل وبالقتيل أي قتلت قاتله .
( ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ) أي : لا تصبنا بما ينقص ديننا من اعتقاد السوء ، وأكل الحرام ، والفترة في العبادة ، وغيرها .
( ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ) أي : لا تجعل طلب المال والجاه أكبر قصدنا أو حزننا ، بل اجعل أكبر قصدنا أو حزننا مصروفاً في عمل الآخرة ، وفيه أن قليلاً من الهم فيما لا بد منه في أمر المعاش مرخص فيه ، بل مستحب ، بل واجب .
( ولا مبلغ علمنا ) أي : غاية علمنا ، أي : لا تجعلنا حيث لا نعلم ولا نتفكر إلا في أمور الدنيا ، بل اجعلنا متفكرين في أحوال الآخرة ، متفحصين من العلوم التي تتعلق بالله تعالى وبالدار الآخرة ، والمبلغ الغاية التي يبلغه الماشي والمحاسب فيقف عنده .
( ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ) أي : لا تجعلنا مغلوبين للكفار والظلمة ، أو لا تجعل الظالمين علينا حاكمين ، فإن الظالم لا يرحم الرعية " انتهى باختصار.
" تحفة الأحوذي " (9/475-477)
الإسلام سؤال وجواب
اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع
المنتدى
اخر مشاركة
عدد الردود
عدد المشاهدات
تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات...
محـليــــــــات
0
12908
21/12/2013
01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام...
محـليــــــــات
0
9244
21/12/2013
12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟
منتدى حواء
1
11450
21/12/2013
12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟
منتدى العرائيس
0
13781
21/12/2013
12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو
منتدى الاحداث السياسية والجريمة
0
9078
20/12/2013
11:12 PM
زيارات الملف الشخصي :
525
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.83 يوميا
مشهور
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مشهور
البحث عن كل مشاركات مشهور