بسم الله الرحمن الرحيم-افدت واجدت وانكان هناك آذان صاغيه فقد اسمعت-فمن واقع الحال كان للأسلام سطوه وحضوه-فهو اسم دلاله بين الاسماء-ودستور له السمو بين الدساتير-وهو قول وفعل له حضوه في النفوس البشريه- وسلطته قائمه ومطاعه بين المسلمين-ولاجدوى لصد مسلم او اغواءه لتبديل دينه-كما انه لاسبيل لصد الآخرين عن الدخول فيه-فكان يشكل لغير المسلمين خطر على معتقداتهم واهوائهم وانظمتهم الوضعيه-فاردوا شل هذا الدستوروابتكار منغصات وخلق شكوك حوله-ولما كان ذلك لايتم الا بمعاونة من بعض المسلمين-وقد كان صلى الله عليه ابلغ المسلمين باستجابة رب العزه ان لايسلط عليهم عدوهم ومنعه من تسلطهم وبغضاءهم بينهم-وان اخطر ماعلى المسلمين النساء-فقد اغتنم هولاء الدخول على المسلمين-اما بعامتهم الذين لايفقهون شيئا او بوجهاء وسادة المجتمعات لتأييدهم فيما يعلنون-فجاؤا -بما يسمى الأنسانيه وحقوق الأنسان-من اجل تساوي المشرك والكافر بالمسلم-والديمقراطيه-وكأن الأسلام لايعني بالانسانيه وتشريعاته حيالها لايتناسب والعصر الحديث-ونسوا ابناء الأسلام انه لاهدي اهدى مماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم --والاستجابه لنظريات غير المسلمين يعارضها كثير من المسلمين في حين ان المستسلمين للحياه والمتسمين بالأسلام يروق لهم مثل ذلك-وفي الاسلام- العدالة حكر على المسلم -ومن الحكومات ماهو بين الجذرة والسندان-وخلاصة القول ان العزة للأسلام والمسلين بحق-فهم يحصدون الأجر بالصبر ومتابعة الأمر-----فكم من كيف له زيف يروق في مقام يراه الرائي ماء وهو سراب-والله غيور على دينه وعلى عباده يمهل ولايهمل -هو المالك يحيي ويميت ويعز من يشاء ويذل من يشاء-ربما لوخرج المهدي قيل عنه اراهبيا-وماذلك الا لماهو ظاهر من خضوع وطأطأة رؤس كأنها رؤس البخت في يوم نحر-والله المستعان*
|