لازال الغرب يحاولون ويستميتون في إيذاء الإسلام والمسلمين ، ولعل كلمة الإرهاب هذه مصدر قلق لهم بل جعلت الفرقة بين المسلمين أنفسهم ، وهم عرفوا بالفعل من أين تؤكل الكتف . لكون المقابل لهذا فيه من الغباء والسذاجة ما أن مكنهم من جعل هذه الكلمة مدويّة في عقولهم ولك أخي أن تلاحظ أن هذه الكلمة ( الإرهاب ) من قوله تعالى : {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال 60بمعنى أنهم أخذوها من كتاب الله ليحاربوا بها المسلمين أنفسهم ، وبكل أسف ننطقها نحن مثلهم ، وما كان ينبغي لنا أن نتّبعهم في هذه المسميات ، لكنها أصبحت دارجة في كتبنا وصحفنا ووسائل الإعلام الأخرى . ومن هذا المنطلق لكم أن تتأكدوا ماذا قالوا عن الإسلام كدين وأمّة .
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ..
عمر بن الخطاب رضى الله عنه

كلمات إلى القمة

وماذا أصنع إذا القرآن أقوى من فرنسا.؟
لاكوست وزير المستعمرات الفرنسية عام 1962م
مادام هذا القرآن موجود في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق .
طلاستون وزير بريطانيا سابقا .
أخشى ما نخشاء أن يظهر لنا محمد جديد بين المسلمين .
بن جوريون .
لكننا وجدنا الخطر الحقيقي في الإسلام وفي سرعة انتشاره المدهشة .
لورانس براون .
لايوجد مكان على سطح الأرض إلاّ واجتاز الإسلام حدوده وأنتشر فيه ،فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه وبشده تفوق غيره من الاديان .
هانوتو وزير خارجية فرنسا سابقا .