الحفلة هذي في قصر البرود بالأطاولة
وهناك حفلة أخرى اجتمعوا فيها كلاً من ابن هضبان وابن ثايب وأبو علاج وابن شرف وكانت غير مرضيه للجميع وأتذكر منها هذه القصايد :
البدع من الشاعر سعيد بن هضبان الحارثي :
مايعز الله إلا من يعز المذاهب والحقوق
خيب الله من تلطم خدوده ومن تؤخذ حقوقه
واللي يقطع بني عمه وجاره ويقطع سايره
أبو سلطان شاعر قيف ماهو ولد حارة وشارع
وابن هضبان يا بصران الأيدي ترى باعه طويل
وأنت شعرك مدايح كذب ماهو حكم وإلا حماسه
كم رقابٍ تطول وكم رقابٍ تحنت روسها
الرد من الشاعر محمد بن ثايب الشهراني :
أنا واسط بني عمي لو أخطي معك قالوا محقوق
لكن الناس لو تخطي فلا من معقل ومحقوقه
أستخفوني الهيمان وأنا سوايت الصايره
أنشر البيض في روس النوايف وعلم كل شارع
وأعطي بنت العقاصي حق ويلاك لطال الخط ويل
صفقوا لي على اللي لانتهى كهربه وباح ماسه
شيبت عين راعيها وقامت تحنت روسها
البدع من الشاعر مبارك أبو علاج الغامدي :
الشهارين والحرث من الناس ما فيهم طقوق
علم الشاعر اللي وقفته معي مثبتٍ طقوقه
زل عنه النظر يا راعي العرف وإلا ناظره
والخواجات والكفار ماهي بتاصل للشرايع
مالها وقفتٍ في قبلتك يا إبراهيم الخليل
أنتبه تامن الدنيا ولا تامن أصحاب العساسه
صك بابٍ يجيك بريح ويقربك نادوسها
الرد من الشاعر هميل بن شرف الغامدي :
إنكانك صقر رفرف وإنكانك من طيور البط قوق
أختر لحنٍ يناسب لك ولامن عبرت الخط قوقه
أعرف الرجل من نظرة عيونه وهيبة ناظرة
نحيا ونموت ما ننسى علوم الردي والآش رايع
وقفت الصادق الصامل تفرق خليلٍ من خليل
من بنا ساس بيته فوق جدر مهايل بلع ساسه
يا راعي البندق اللي فك زرفالها نادوسها