وهذه قصيدة له عن الام

(يمـــــــــــــــــــــــــــــــــه)

يمه انا ودي اقول للناس
عن الشيمه عن الحسره عن الاحساس
عن العمر اللي ملاه الياس
انا ودي احكيهم, اضحكمهم,ابكيهم
عن الدمعه وليل الخوف
عن القصه حروف حروف
عن جروح تسافر بي وترقى
ثم تحول بي مثل غيري من الاجناس
وانا عمري يقول يمه
وانا فرحي يقول يمه
وانا جرحي يقول يمه
اذكرهم,افكرهم.
اسولف عن جروح وليل
احبك يا غلاتي حيل
اذكرهم وانا توني صغير مرقدي صدرك
لحافي يجمعه صدرك
ضحاكي مبعثه صدرك
وزادي منبعه صدرك
واداري الجرح من صدرك
تربينا على كلمه
تجمعنا على كلمه
تحابينا على كلمه
غطانا كلنا بلحاف
وزاد ناكله بصحاف
وحنا مثلنا الاف
تلم القرش فوق القرش
نبي نشري ثياب وفرش
نبي نجبر خواطرنا
ورب الكون يسترنا
تقولي للولدمنا: ابيكم للزمان رجال
ابيكم فارس وخيال
ابي لا صاح فيكم جار
يبيكم والزمن دوار
تفز وا له صغار كبار
ابشرح بعض قصتنا
وكل الناس قصتنا
ليا اذن مطوعنا
يجي صوته في مسمعنا
تصيحي يا ولد صلوا
توضينا ,تصابحنا وصلينا
رفعنا للسماء كلمه
تصعدها بواكينا
وبعد نص الملا ما فاق
الا يا كاتب الارزاق
الا يالله تهدينا
اعرف إن الجروح كبار
واعرف إن الزمن دوار
وانا اذكر وش تغدينا
وما به شيء بيدينا
انا اذكر يوم صار العود على كيفه
وتباكينا .انا باذني سواليفه
وممشانا على كيفه
انا اذكر طفيه الفانوس
وانا اذكر لذعه الناموس
وطعم الرز والمعدوس
ولا به شرح او قاموس
انا اذكر ثوبي البالي
واشوف الحال بعيالي
وانا اذكر صيحه الفران
وانا اذكر ونة الجوعان
انا اذكر كل ذا ....كله
ندور للخبز بله
انا اذكر لا شكى شاكي
صفعتيني وانا باكي
انا اذكر دعسة خطاكي
تقولي يا ولد جنيت
تطارد يا خبل لونيت
انا اذكر كل ذا واسأل
زمان راح واتبدل
وذاك القرص من ايدك
تعجنينه.تلمينه.تخبزينه.وانا فرحان
انا اذكر صيحه الفران
تبدل كل شيء فينا
ماعاد به شيء يكفينا
انا اذكر اول بجامه
وثوب مشترى للعيد
وانا اذكر اول عمامه
وفرحه خالتي بالعيد
انا اذكر يوم ما به شيء
بعدنا ما عرفنا شيء
ودمعات الفرح منك
تعبر بالفرح عنك
انا اذكر شايب مرحوم
واشوفه مرتكي لليوم
يصيح بنا ...يعذبنا...عيالي ولموا الدله
اناظر وافتزع يمه
عطيني البيز يا يمه
تسمي ثم تقولي لي
ترفق لا تطيح يمه
ولا منه قعد راسه
تمدد صار بنعاسه
زعق فيني علامك ما تغطيني
اقول ابشر ...احس البرد وازيده من بطاطيني
انا اذكر خالتي حمده .ومقبوله. ومستوره
اسامي تمتلي صوره
انا اذكر حمست المحماس
انا اذكر دقة المهراس
انا اذكر ما مت الدافور
وربعي وخاطري المكسور
انا اذكر حارتي تبكي
بعضهم يشتكي جوعان وانا اذكر دخلت الضيفان
وخالي وعزوتي جمعان
انا اذكر صيحه العسه
ووجوع الليل مندسه
تبي تدفى على الكانون
ولا به حظر او قانون
ولا به رأفت الهجان
وانا اذكر موضه القيطان
وصوت العنز واللبان
رواية في زمان كان
انا اذكر يوم قالوا عيد
وانا عيدي بزنوبه
وانا احفظ سوره الاخلاص
وارتل سوره التوبه
وانا اعرف حظي المسكين
كبار القوم هجوا به
وانا احلف لو بيارقنا
على التاريخ منصوبه
يباريني نزيف الجرح
ويسأل وين ودوا به
اقوله وش تبي يا جرح
تبي تاخذ على نوبه
تبي تحرس معاناتي
وكل الارض مقلوبه
تبي تسكن على قبري
وانا المدفون في ثوبه
وعمي مات في بيته
وخالي قد تغدوا به
انا جرحي يسافر بي
وليت الناس حسوا به
انا اذكر كل ذا يمه
انا اعرف حاجتك يمه
انا اذكر جرحنا يمه
انا اذكر سقيانا من الزفه
انا وعياللك الحلوين ملتفه
نبي ندفى من الكانون
نبي نشرح وجاع عيون
نبي نملا جياع بطون
نبي نصرخ و نملا الكون
انا اذكر كل ذا مدفون
تبين الصدق يا يمه
انا بذاك الزمن مجنون
عرفت اشلون لاصحتي احب راسك
عرفت اشلون لا صمتي ولا افطرتي
ولا باعك بعض ناسك
انا اذكر يوم نتباري
ولاحد موذي جاره
ولنا قانون بالحاره
يفسر قصه الدنيا
غريبه قصه الدنيا
انا اذكر دمعتي بعيني
وثيقه بينك وبيني
تعذبني..تكذبني..تعاتبني
تبي تقبض على رمشى وتسحبني
ولا صحتي انا ويني
واشوف الدرب بعيوني
اشوف البرق بسنوني
انا منهم وانا بدوني

انا حظك وانا منك
وارد المايله عنك
تذكرني بسواليفك
وانا اراقب مذاريفك
في ذاك الجرح في الكتمان
وين اللي جرح انسان
وين اللي نزف انسان
وين اللي بكى انسان
انا اذكر قصه الشراب
تحول بيدنا كوره
وانا اذكر قصه الطلاب
واستاذي وباكوره
انا اذكر لعبه الشرعى
وبعض اغنامنا ترعى
ونشرب كلنا بمغراف
عدل وانصاف
وعمي صالح القطان
ينجد للجميع لحاف
كبرنا بالعمر يمه
تغربنا .. تباعدنا.. تعذبنا
نبي نلحق بباقي الناس
نبي نشيلك بعالي الراس
نبي نطرد من الوسواس
جروح القلب والاحساس
بعضنا غادر الديره
بعضنا غاص في الحيره
ولكنا حفظنا الروح
ومعنى الحب والحيره
بعضنا ما قرا كلمه
وبعضنا فز من حلمه
وبعضنا طاح به علمه
ندور وين وش صرنا
ولا به نو يمطرنا
وصرنا مثل باقي الناس
نصارع في كلام الناس
نعاين في وجوه الناس
تغير كلها في الناس
انا يمه.انا ودي اصارحكي
وعيني ما تبارحكي
ابيكي تصفحي يمه
جعل ربي يسامحكي
ابحكي للملا يمه
احكيهم عن اوجاعي
عن جروحي عن اوجاعي
وكم داحوس في ا صباعي
وكم حزن على شراعي
زماني ما عرف دكتور
زمان القاز والدافور
زمان العجن والتنور
زمان لو تعيشونه
بكل العمر تشرونه
زمان الفقس والحنا
زمان الجرح والونا
وكم نمله وكم صرصور
يعيشوا كنهم منا
زمان لا بكى واحد
تشوف الكون في واحد
تحس الاه من واحد
وان الدار به واحد
زمان التضحيه شيمه
وقول الصدق له قيمه
وعيون الناس تسليمه
ونفرح لا بدت غيمه
انا اذكر فرشت الشمله
انا اذكر كل ذا يمه
وانا اذكر دبة النمله
وحول الناس كانوا ناس
ولا به شيك او عمله
انا اذكر لا تجمعنا
نغمس من طرف ما عون
انا اذكر عمق ضحكتنا
وتشهد للجروح عيون
وش اللي يجبر الدنيا
تبادلني الضحاك طعون
تصبرني على جرحي
وانا اطلب من جراحي العون
ولا قالو نصبح عيد
نطرطش بيتنا برخام
وننفض كل زوالينا
وحنابلنا, حفات اقدام
وذا يضحك وذاك يصيح
ولابه حرس او خدا م
وذا يبكي على حظه
وذا يسبح مع الاوهام
انا اذكر يوم نلم كبوش
وصيحة بايع المنفوش
وانا اذكر لعبة الطره
وكل الدار غريفه وحوش
وفطور العيد دبيازه
ولا به ناس منحازه
ولا به ناس تغتالك
وتبكي لا جت جنازه
انا يمه عرفت ان الكبار كبار
وهرج الغير اشوفه عار
وعرفت ان الزمن دوار
انا اذكر طاسة الحنه
وخواتي ضاحكات صغار
انا اذكر يوم ما كنا
عيون طافحات غبار
تبدلنا ولا كنا نناظر ما مضى ونحتار
زمان راح ولا احد مرتاح
يبدل جرحنا بجراح
الا يالغاليه وينك
تلميني من احزاني
تدليني لعنواني
تشوفي وين جرحي صار
وانا ويني ...ووش جاني
انا يمه غريب ببيت ادور حرقتي عن بيت
اداري الاة بكلمة ليت
واجفف دمعتي بياليت
الى مني نصيت القوم
يجيني ردهم ياليت
انا يمه أسير هموم
ولولا دعوتك ما اقوم
جروح الناس خلتهم
وانا جرحي معي لليوم
جروح الناس عافتهم
وانا كني جريح اليوم
هموم القوم في صدري
وانا همي نساه القوم
انا يمه...وكم مثلي
غريب غربته بيته
زماني راح من عيني
واحسب اني تعديته
تشوفي من انا بغيرك
ومن هو حبني غيرك
ومن هو اعشقه غيرك
ومنه افقده غيرك
تشوفيني ادور لك واروح بعيد
افتش في ثياب العيد
اردد اهتك وأعيد
بغيرك وش يكون العيد
انا منهو اذا رحتي
وكم من جرح وكم شفتي
انا يمه تمنيتك خذيتي عمري وعشتي
انا يمه بعد صدرك
ادور في زمن قاهر
ادور عن لبن طاهر
ادور عن فرح طاهر
اسامر حزنك الساهر على جفني
وليلي صار يعرفني يعذبني
ويسعفني ...يهاودني يكتفني
يوديني ويجرفني
انا يمه اعيش بجرح
اذاا لديت يزهمني
ولا ماغفيت يزهمني
ولابه حد يرحمني
سكوتك بس يفهمني...

ومن مقالاته التي توصلني عبر البريد و التي تجد فيها البساطه وبدون تكلف وفلس فزائده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يضعون أيديهم على كتاب الله، ويصدقون القول والعمل. ويعملون وفق إمكانيات الدولة المتاحة ويأخذون في حساباتهم حاجتنا الفعلية وليس الورقية.

·* وزراء بلا مجلدات فاخرة وعربات فاخرة ومشالح فاخرة و(ثلَّـةٌ) من الواقفين المرافقين.

·* وزراء يصارحون المجتمع بحقيقة الإنجاز صادقين مع ولي الأمر.

·* وزراء ليس ضمن حساباتهم تجديد فترة وزاراتهم بقدر اهتمامهم ببناء الانسان أولا.

·* وزراء لا يشجرون ولا يشمرون ولا يبتسمون للكاميرات وأبوابهم مغلقة والوصول إليهم مشقة.

·* وزراء فقراء وليسوا أغنياء حتى يأتوا إلى مقاعدهم شباعاً بالتقوى والعفاف.

·* وزراء لا يعاقبون بقدر إثابة المنجز ولا يجيرون إنجازات الصغار على أنها إنجازاتهم.

·* وزراء يعطون المرأة حقها ودورها في الحياة في كافة مرافق الدولة.

·* وزراء لا يصفقون كثيراً ولا يبتسمون كثيراً إلا في وجوه البسطاء من الناس وليس الكاميرات.

·* وزراء لا يخبئون الحقائق وراء ظهورهم ولا يقتطعون من المال العام إلا ما هو حق ويأخذون بيد المبتدئ والمحاول وصاحب الفكرة وصاحب الحق والناطق به والشاهد عليه وله.

·* وزراء بلا مباخر وبلا عطور إلا رائحة وعطر هذه الأرض الطيبة.

·* لا نريد توزيراً لمن لا يستحق وتجديداً لمن لم يعط وتسامحاً مع من أخطأ حتى تستقيم أمورنا.

·* لا نريد إطالة عمر تجربتنا مع الانتظار وشد الأحزمة والقبول المسبق واللاحق بكل الزيادات.

·* وزراء يعيدون الأمل إلى شفاه الجيل اللاهث المنتظر على الرصيف لمقعد دراسي أو وظيفة بسيطة.

·* وزراء لا يتخيلون كثيراً وإنما يعيشون واقع هذا المجتمع وحقيقة تعبه.

·* تحية للمغادرين وللقادمين من القلب. ونحن أمام تجربة لا تقبل المجاملة في زمن لا يقبل أنصاف الحلول أو الحلول المؤقتة أو عبارات أتوقع وربما ولاسيما وكان وإن واخواتهما.
ورزقي على الله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ