عرض مشاركة واحدة
قديم 02/02/2010, 07:04 PM   #2189
شاعر وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية عاشق المها
عاشق المها âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12485
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 العمر : 59
 أخر زيارة : 24/03/2014 (12:30 AM)
 المشاركات : 4,079 [ + ]
 التقييم :  1530
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





[ تقرير : مصور من ساحة الفداء والخطوط الأمامية ]



جازان نيوز




قبل استعراض التقرير المصور ، نود الإشارة إلى أمر هام وتأكيده وهو : أننا كُنا بصحبة أسود لا تخشى الموت ولا تهابه ، وكأن غريزة الخوف لم تُخلق في ذواتهم !!
شُبان من أبناؤنا الشجعان ، حولوا ساحة الموت لمتنزهات ، روحهم العالية ، لا نستطيع وصفها ، ومهما قلنا فيهم لن نفيهم حق شجاعتهم وإقدامهم !!
يسقط بينهم الشهيد ، فيحملوه مهللين مكبرين ، يلقنونه الشهادة ، لا يكترثون أن حياتهم في خطر كذلك !!
دروعهم قذفوا بها على الأرض ، وقالوا دروعنا صدورنا العامرة بالإيمان والعقيدة الصحيحة الراسخة ، وهاماتهم ، أبت من لبس خوذة الرأس ، ولسان حالهم [ ولست أُبالي إن كان في سبيل الله مصرعي ]

أيها الأخوة الكرام : والله ثم والله أننا وجدنا الخوف أول الفارين من ساحة الجهاد والفداء ، ومن عقول وصدور أسود التوحيد ، فلا تجعلونه أعني [ الخوف ] يستقر في أفئدتكم ، ولا تجعلوا للشيطان طريقاً إلى عقولكم ، فتقبعون تحت مظلة الخوف والخشية ، على من يعز عليكم ، وقد كتب له الله الوقوف على ثغر من ثغور العزة والكرامة دفعاً عن الدين ثم عن وطن الحرمين الشريفين ، ضد قتلة ومجرمين ، جمعوا ما عليه اليهود من عبادة الأضرحة ، وما عليه المشركين من شركيات وليس أدل على ذلك من لجوءهم للسحرة والمشعوذين ، فأين يكون الجهاد في سبيل الله إن لم يكن ضد هؤلاء ، وفي ساحة الفداء الممتدة من نقطة " القفل" غرباً ، إلى حدود جبال دفا في آل يحيى وزيدان ؟؟

فبشرى لكل عائلة ، استشهد منها بطل ، وبُشرى لكل زوجة أستشهد زوجها ، وبشرى لنا جميعاً ، حين أظهرت لنا هذه الفتنة معادن الرجال ، وأحيت سنة نبوية في صدورنا جميعاً وهي سنة الجهاد في سبيل الله تعالى .

عندما وصلنا لـ "منطقة النار" الملتهبة ، نسينا كل الموت ،بالرغم من حضوره ،فقد آسرتنا شجاعة وإقدام أسود الجزيرة من المجاهدين في سبيل الله ، في جبل "دخان " وجبل "الدوود" ووادي الموقد ، فالله درّهم من أبطال ، رفعوا راية لا إله إلا الله ، عالية خفاقة ، وأحرقوا راية السحرة والمشعوذين ، بقلوب عامرة بذكر الله ، تردد ولا يُفلح الساحرُ حيث أتى .

لكثرة المشاهد سنستعرضها معكم تباعاً ، الأهم في الأهم .

المشهد بعدسة "جازان نيوز "



هذه الساحة التي شهدت أعنف الاشتباكات ، ودندنة فيها طبلة الحرب للأبطال الشجعان ، وقدمنا فيها سيل من التضحيات ، وتحققت لنا فيها الكثير من الكرامات التي أختص الله بها أولياءه .

ـ كثر الحديث عن جبل "دخان" وظن البعض أن جبل "دخان" مجرد جبل حيزه ضيق ، وغياب الصورة الحقيقة عن مساحة "دخان" وطبغرافيته ، جعلت من البعض يشكك في قدرة قواتنا الباسلة ، فدققوا في الصورة جيداً لتعرفوا ماهية "جبال دخان " وجبال "الدوود " والتي في الواقع هي : سلسلة من القمم والتباب الجبلية التي تمتد من الخوبة شمالاً إلى داخل عمق دولة اليمن الشقيقة ، بمسافة تزيد عن 15 كلم طولاً ، وثلث هذه المساحة تقع داخل اليمن ، ومن الطبيعي أن يكون للحوثيون موطئ قدم في دخان .

ـ جبال "الدوود " ينطبق عليه ما ذكرناه عن جبل "دخان" فهو على الجهة المقابلة لجبال الدخان وبينهما يقع "وادي الموقد" ذلك الوادي الذي أحالوه أبطالنا ونسورنا ، إلى تنور ملتهب بالفعل ليصبح أسم على مسمى ، موقد يلتهم أجساد شياطين الإنس من بني حوث الذي لا ملة لهم ولا عُرف إنساني .



الصورة من على قمة الموقد بجبل الدوود ،المطلة مباشرة على الحدود اليمنية ، وتظهر في الصورة "تبة الشهداء" التي أستشهد بها المقدم سعيد العمري ، ورفقاه .

هذه المناطق هي أخر النقاط الحدودية وليس بينها وبين حد اليمن الشقيق سوى 500متر .

نعود للداخل وتحديداً لقرية الغاوية والتي ، شهدت واحدة من المعارك التي لقن فيها أبطالنا ، جرذان الحوثي ، دروس الشجاعة والإقدام وقتلوهم شر قتلة ، ومرغوا أنفوهم بالتراب .





المنزل الذي اتخذت منه العناصر المتسللة مقراً للقيادة ـ نهشته الاباتشي بمن فيه









حمى الله بيته ـ وقالوها فعلاً جنود الله [ من دخل بيت الله فهو آمن ]
أنظروا كل ماحول بيت الله مدمر ـ آية من آيات الله وجدناها هناك في الغاوية ، وكُل من التجأ ببيت الله من الحوثة سلم من القتل .



دُكت المنازل على رؤوس شياطين الإنس من الحوثة



استراحة على الأطلال ولازالت الروائح تزكم الأنوف .


 
 توقيع : عاشق المها

لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء ٍ قدير






رد مع اقتباس