--- حينما تحاصر الامنيات والرغبات وتكبل المعنويات في طريق العلم - بالنسب والمعدل والقدرات ووالخ-رغم ان هذا نتاج منشآت تعليميه وطنيه -ومنهج معتمد -فان هذ يحتاج الى اعادة نظر- فيكون للمعدلات الغير مؤهله فرصة اعادة دراسة مواد اومواد اضافيه لفصل واحد -لتحسين المستوى -وراغب العلم يحقق رغبته في المواصله --اذ انه رغم اشتراطات منشآتنا التعليميه -لاتضمن العمل والوظيفه -فلعلها تظمن -المواصله واستيعاب الشباب -ضحايا المعدلات والبطاله- فالعلم مطلب شرعي وانساني ورافد لمجتمع ينشد الفضيله -اذ يرمم طموحات ويجدد امنيات ويحسس الشباب بوجودهم بمعية معنوياتهم -ومن لم يجد مرفأالثانويه يزداد طموحه للجامعه لمرافئ -قد يجد نفسه فيها -*اذ ان العوائق في طريق العلم هي التي تخلق الواسطه والبطاله واليأس -وتبقى النفوس واحات للعشوائيه -هذه زرعها ضار والأخرى نسائم ورد - وقيل الحاجه ام الأختراع -فمتى تلبي هذه المنشآت رغبات واحتياج الشباب -الذين هم براعم الشعب وقوام المجتمع -والحد من المنشآت التجاريه -او المساهمه فيها من قبل الدوله لتحمل مصاريف الدراسه -طالما ان الحكوميه لاتستوعب تلك الأعداد -----ان صحة المجتمع وعافيته ووالأنتماء الصادق -صنيعة التعليم والاسره والمجتمع -معزز بالاداره السياسيه -التي تجعل المواطن هو اللبنه الصالحه في بناء مجتمعنا الشامخ -وتحقيق سيره حسنه وقياده راعيه -نسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه آمنين مطمئنين -وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه
|