حول الظاهره
يقال ان المفسدين اجمعوا على تقديم بلاغ بوجود أرهابيين يؤمهم شخص ----- ووثقوا الحاله بالصور والمشاهد للدفاع عن اتهامهم بالتقصير -- وكان البلاغ بوجود مجموعه متطرفه يصلون صلاة استسقاء في جده -- وذلك كان السبب الرئيسي في كارثة جده ---على حسب أذا اجتمع المتسبب والمباشر يقدم المباشر على المتسبب --بمعنى أن المطر هو المسئول والمتسب شريك وهم براءه ----والخشيه كل الخشيه من كبوش الفداء والمفسدين الحقيقيين طلقاء --اسأل الله ان يشغل كل من اراد بالمسلمين شر بنفسه ---ورب ضارة نافعه ---لعل الألتفات والرقابه تبسط هيمنتها على الفساد الأداري والمعنوي في جميع ألأدارات ذات العلاقه مع الجمهور --فكم كان التظلم جريمه والبلاغ تهمه وكأن المسئول في اي قطاع معصوم -- ومن اراد المطالبه بحق كأنما يرفع قضيه على نفسه ---وهذه من نتاج الثقه المفرطه -والا لابد من مساواة الجميع فضعيف متظلم -يقوى جانبه وقوي متغطرس يضعف جانبه -والعداله هي الفيصل ولاتغليب لطرف على طرف والكل امام القانون والشرع والتعليمات سواء
|